وكشف مصدر "المغربية" أن بعض اللاعبين ثاروا في وجه المدرب امحمد فاخر، ما تسبب في مشادة كلامية بين الطرفين، بعدما اتهمه هؤلاء اللاعبون بالاعتماد على لاعبين غير جاهزين بدنيا، ولم يشاركوا رفقة أنديتهم في منافسات البطولة الوطنية، خلال الموسم الجاري إلا قليلا، بينما ترك اللاعبين الأكثر جاهزية في كرسي البدلاء أو خارج اللائحة النهائية. وشدد المصدر ذاته على أن احتجاجات اللاعبين على فاخر امتدت لمعاتبته على اختياراته، واتهامه باختيار لاعبين "أنانيين" يميلون إلى اللعب الفردي ولا يتصفون بروح المجموعة، إذ فضلوا محاولة إظهار فنياتهم وتقنياتهم على حساب مصلحة المنتخب الوطني، فكان الثمن غاليا، علما أن روح المجموعة كانت الميزة الظاهرة في أداء المنتخب الوطني بالتصفيات. وأكد المصدر ذاته أن وقع الصدمة كان كبيرا على كل أفراد بعثة المنتخب الوطني بعد صافرة النهاية، إذ غادر الجميع صوب فندق الإقامة، وسجن اللاعبون أنفسهم بغرفهم، رافضين الاختلاط بالصحافيين أو بقية أفراد الوفد، مشددين على أن اللاعبين الذين لم يأخذوا فرصتهم في المشاركة، هم من عبروا أكثر عن استيائهم، بينما فضل نور الدين البوشحاتي الصمت، ولم يتوجه بالحديث إلى المدرب أو طاقمه أو اللاعبين، مع أن علامات الغضب والاستياء كانت بادية عليه، وعلى جميع مسؤولي الوفد.