وقام أعضاء اللجنة الملكية في هذا الإطار، بتسليم هبات للشرفاء حفدة ومريدي أضرحة مولاي إسماعيل وسيدي امحمد الهادي بن عيسى (الشيخ الكامل) وسيدي قدور العلمي ومولاي إدريس زرهون. وتم تسليم هذه الهبات الملكية، خلال حفلات دينية أقيمت في جو من الذكر والخشوع حضرها، على الخصوص والي عامل مكناس، محمد القادري والعديد من العلماء والفقهاء والمنتخبين إلى جانب ممثلي السلطات المحلية وعدة شخصيات أخرى. وتمت بهذه المناسبة، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، كما تضرع الحاضرون إلى العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يحفظ جلالته بما حفظ به الذكر الحكيم ويقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، وأن يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما تضرع الحاضرون إلى الباري عز وجل بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي الأمة جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، وأن يكرم سبحانه وتعالى مثواهما ويسكنهما فسيح جناته. هبة ملكية للقائمين على ضريح سيدي العربي بن السايح بالرباط كما أشرفت لجنة ملكية، مساء السبت المنصرم، بمدينة الرباط، على تسليم هبة ملكية إلى القائمين على ضريح سيدي العربي بن السايح، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. وتم تسليم هذه الهبة الملكية خلال حفل ديني أقيم بضريح سيدي العربي بن السايح، حضره والي جهة الرباطسلاالقنيطرة عامل عمالة الرباط، عبد الوافي لفتيت، والمندوب الإقليمي لوزارة الشؤون الإسلاميةبالرباط، ورجال السلطة المحلية وشخصيات مدنية وعسكرية وعدد من الفقهاء والعلماء. وتمت، خلال هذا الحفل، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد ابتهالات وأذكار وأمداح نبوية. ورفعت بهذه المناسبة، أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يحفظ جلالته بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما تضرع الحاضرون، في جو من الخشوع، إلى الباري عز وجل بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي الأمة جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، وأن يكرم سبحانه وتعالى مثواهما ويسكنهما فسيح جناته. وأعرب القائمون على الضريح عن امتنانهم وعميق شكرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يخص برعايته الكريمة الفقهاء والعلماء والشرفاء الحفدة والقائمين على الزوايا.