وتتطرق الدراسة، التي أنجزها خبير المرصد الدولي للدراسات حول الإرهاب، لويس دي لا كورتي، بعنوان "الجيوب الجهادية: دراسة حول وجود وخطر التطرف في سبتة ومليلية" إلى عدد من المعطيات المتعلقة بتدخلات الشرطة الإسبانية في قضايا متعلقة بالإرهاب في المدينتين السليبتين. وأوضح المرصد أن "الجهاد استغرق وقتا أطول ليتجذر وينمو في الثغرين، مقارنة مع مدن في شبه الجزيرة الأيبيرية". وعن خصائص الخلايا الإرهابية الاثنتي عشرة، التي جرى تفكيكها في سبتة ومليلية خلال سنة 2014، أوضح المرصد أن 83.3 في المائة من هذه الخلايا كانت تربطها علاقات بشبكات جهادية في الخارج، وأن 58.3 في المائة من الخلايا تتكون من أشخاص يحملون الجنسية المغربية، وأن 41.6 في المائة كانت تتوفر على أسلحة.