أعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه الحارة ومتمنياته بموفور الصحة والسعادة لرئيس النيجر، وبمزيد من التقدم والازدهار للشعب النيجري الشقيق، في ظل القيادة المتبصرة للرئيس محمدو إسوفو. وبهذه المناسبة، أشاد جلالة الملك بمتانة روابط الأخوة التاريخية، وبالتفاهم الودي والتضامن الفعال، الذي يجمع بين شعبي البلدين. كما جدد صاحب الجلالة للرئيس إيسوفو، عزم جلالته الراسخ على مواصلة العمل والتشاور، من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون المغربي النيجري، وجعلها نموذجا ناجحا للتعاون بين البلدان الإفريقية، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وبما يخدم السلم والاستقرار والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.