عبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه الحارة ومتمنياته الصادقة بموفور الصحة والسعادة للرئيس الكونغولي، وبمزيد من التقدم والازدهار لشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيق، تحت القيادة النيرة للرئيس كابيلا. وقال جلالة الملك في هذه البرقية "أغتنم، أيضا، هذه المناسبة السعيدة، لأشيد بمتانة روابط الأخوة الإفريقية التاريخية، والتفاهم الودي، والتضامن الفعال الذي يجمع بين بلدينا". وجدد صاحب الجلالة، بهذه المناسبة، عزمه الراسخ والثابت على مواصلة العمل مع الرئيس كابيلا، لتعزيز العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين بهدف الرقي بها إلى مستوى شراكة نموذجية، وجعلها رافعة أساسية للتعاون الإفريقي، لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، وخدمة للسلم والاستقرار والتنمية المستدامة للقارة الإفريقية.