أكد المخرج والمسرحي اللبناني قاسم اسطنبولي، منظم المهرجان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب سيمثل في هذه التظاهرة بشريط "حوت الصحراء" لعلاء الدين الجم، الحائز على جائزة "السيناريو للفيلم"، خلال الدورة 16 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة". وستتنافس هذه الأشرطة، يضيف اسطنبولي، على جوائز "أفضل فيلم تحريك" و"أفضل وثائقي" و"أفضل درامي" و"أفضل ممثل وممثلة" و"أفضل تصوير"، و"جائزة الفيلم اللبناني"، و"جائزة الجمهور". دورة المهرجان، الذي تنظمه إدارة مسرح اسطنبولي، بالإضافة إلى الأفلام اللبنانية، تشهد مشاركة أفلام لمخرجين عالميين من أمثال فيلم التحريك "الأب" للمخرج الأرجنتيني سانتياغو بو غراسو، والوثائقي القصير "مكان كهذا" للمخرج السويسري فيليب ماير. وستنظم على هامش المهرجان، وفق المنظمين، ورشة سينمائية يحضرها عدد من المخرجين من عدد من البلدان العربية ومن هولندا وإيران وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وبلجيكا. وتتكون لجنة تحكيم الدورة من مدير مهرجان بغداد السينمائي، عمار العرادي، والمخرجة الاسبانية أنا سندريرو، والكاتب اللبناني جورج غنيمة. وكان الفيلم القصير " اللغز" للمخرج المغربي فداء سباعي قد فاز بجائزة أفضل مخرج للدورة الأولى لهذا المهرجان السنة الماضية. وأشارت إدارة المسرح الذي ينظم المهرجان إلى إن لجنة المهرجان استقبلت أفلاماً من 108 دول من مختلف القارات، تتنافس على جائزة أفضل فيلم تحريك وأفضل وثائقي وأفضل درامي وأفضل ممثل وممثلة وأفضل تصوير، وجائزة الفيلم اللبناني، وجائزة الجمهور. وإضافة إلى المناقشات بعد كل جولة من عروض الأفلام، يتضمن المهرجان ورشة سينمائية يقيمها المخرج السينمائي اللبناني غسان سلهب، في حضور مخرجين من مصر والعراق وسوريا وفلسطين والمغرب والسعودية والإمارات وإيران وهولندا وإسبانيا وبريطانيا وأميركا وبلجيكا. ويشارك مدير مهرجان بغداد السينمائي عمار العرادي، والمخرجة الاسبانية أنا سندريرو، والكاتب اللبناني جورج غنيمة، كأعضاء لجنة التحكيم في المهرجان. وأشارت إدارة المسرح، إلى أن المهرجان يهدف "إلى تأسيس حركة سينمائية في الجنوب اللبناني، ودعم السينما المحلية وأفلام الطلاب، من خلال التبادل والتلاقي الثقافي، كما حصل في الدورة الأولى، حيث شارك نحو 27 فيلماً من مختلف الجامعات، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية وبلدية صور". وأكد مؤسس المهرجان الممثل المخرج قاسم إسطنبولي، "أهمية استمرارية المهرجان في دورته الثانية، ما يؤسس لجمهور سينمائي من خلال حضور طلاب المدارس والجامعات والعائلات"، معتبراً "أن نوعية الأفلام وتنوع مواضيعها، وتنوع البلدان المشاركة، جعلت المهرجان حاضرًا في المشهد السينمائي العام، رغم الظروف التي يعاني منها البلد، وغياب السياسات الداعمة للثقافة في لبنان". ووصفت إدارة المسرح، مهرجان صور السينمائي ب"الحدث السينمائي الأول في تاريخ الجنوب اللبناني"، مشيرة إلى أنه "تأسس العام الفائت بتنظيم من فريق مسرح إسطنبولي الذي أقام أيضا مهرجان صور المسرحي والموسيقي، بحضور فنانين عرب وأجانب كان من بينهم الممثل المصري محمود قابيل ضيف الدورة الأولى من المهرجان". لفتت الانتباه إلى أن برنامج الدورة الثانية يعلن عنه عبر موقع المهرجان.