أوضحت مصادر أمنية للصحافة الإسبانية أن المواطن المغربي (32 سنة) يقطن بمدينة بامبلونا، وكان يستعد للسفر إلى سوريا في المستقبل القريب، قصد الانضمام أيضا إلى "داعش". وتابعت المصادر أن الموقوف كان يظهر صورا ومقاطع فيديو لزبناء المقهى، لإقناعهم بالانضمام للتنظيم. وحسب المصادر نفسها، فإن التحقيقات حول المواطن المغربي عندما أثار انتباه السلطات الإسبانية بتطرفه المتزايد، إذ زار في الأسابيع الأخيرة، العديد من المواقع على الشبكة العنكبوتية، التي تنشر أخبار وشرائط فيديوهات ذات صلة مع تنظيم "داعش"، وكان يقوم بتحميل الصور وتوزيعها على زبناء المقهى. ولوحظ أن المواطن المغربي أدخل تغييرات عديدة على مظهره الخارجي، وغير دائرة أصدقائه، كما بدأ يرفض الاتصال ببعض أقاربه بسبب انضمامه إلى التنظيم الإرهابي. وأكد الحرس المدني أن الموقوف شارك في استقطاب أشخاص للانضمام للتنظيم الإرهابي، سواء من محيطه المباشر، أو من خلال الشبكة العنكبوتية، وكانت مهمته هي استقطاب أشخاص لهم استعداد للسفر إلى سوريا.