أوقف الحرس المدني، اليوم الثلاثاء بمدينة بامبلونا شمال إسبانيا، شخصا كان يرغب في الانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية أن الموقوف، البالغ من العمر 32 سنة، "كان يستعد للسفر إلى سورية بنية الانضمام إلى صفوف داعش"، مضيفة أنه أثار شكوك الأجهزة الأمنية "بعلامات التطرف الواضحة التي كانت بادية عليه".
وأضاف أن تغيرات لوحظت في سلوك ومظهر هذا المشتبه به، الذي كان يشاهد باستمرار أشرطة فيديو ومواد ذات صلة بهذه المجموعة الجهادية داخل متجر للمنتجات الفندقية كان يديره ببامبلونا.
وتابع المصدر ذاته أن الموقوف استخدم المتجر للدعاية بين زبائن ينتقيهم، لمحتويات يحملها عبر الإنترنت، بما في ذلك الصور والفيديوهات والروابط للولوج إلى منشورات "داعش" على شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكر أن مصالح الأمن الإسبانية لاحظت، من جهة أخرى، "المشاركة النشطة" لهذا الشخص في أنشطة تروم استقطاب أتباع سواء من محيطه المباشر أو عبر شبكة الإنترنت.
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية، التي أشارت إلى أن عملية مكافحة الإرهاب هذه "تبقى مفتوحة"، أن التحقيق يتركز الآن حول تحديد والتعرف على هوية شركاء محتملين لهذا الموقوف.
ويعتبر هذا الاعتقال الرابع بإسبانيا في أقل من أسبوع، بعد اعتقال الحرس المدني لثلاثة مشتبه بهم أعضاء في شبكة للتجنيد لحساب "داعش" السبت الماضي في برشلونة.
ويتعلق الأمر برجلين يبلغان على التوالي 32 و42 سنة، وشابة في 24 من العمر، ينتمون إلى شبكة كانت تعمل على تجنيد أشخاص للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.