كان في استقبال جلالة الملك لدى وصوله الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون. إثر ذلك تقدمت للسلام على جلالة الملك وزيرة البيئة الفرنسية، سيغولين روايال، وعدد من أعضاء الحكومة الفرنسية. ويشارك في قمة المناخ بباريس أزيد من 150 رئيس دولة وحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق متوازن وطموح وملزم قانونيا بهدف ضمان مستقبل أفضل لكوكب الأرض. ويسعى هذا المؤتمر العالمي، الذي تترأسه فرنسا، أساسا إلى الدفع باتفاق دولي جديد حول المناخ تلتزم كل الدول بتطبيقه للإبقاء على الاحترار العالمي تحت درجتين مائويتين. يذكر أن الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) ستنعقد بمراكش سنة 2016.