أفادت مصادر من الفيدرالية البيمهنية في اتصال مع "المغربية" أنها قررت عقد لقاء يجمع كل الأطراف المساهمة في إنتاج وتصنيع الحليب من أجل "تقريب وجهات النظر بين المنتجين والمصنعين حول مشاكل التسويق". وأكدت هذه المصادر أن القانون التنظيمي لهذا القطاع يخول للفيدرالية التدخل لحل المشاكل التي تؤثر على العلاقات التجارية بين المنتجين والمصنعين للمادة، والوقوف على ما يمكن أن يؤثر على جودة المنتوجات الوطنية. وفي انتظار عقد لقاء من طرف الفيدرالية البيمهنية والشركات الخاصة العاملة في المجال، طالب رؤساء عدد من التعاونيات بإنشاء مختبرات محايدة للتحليلات من أجل تشديد المراقبة ضد الغش في المنتوجات. وجاءت الدعوة لإنشاء هذا المختبر، حسب رئيس لتعاونية الحليب بمنطقة سطات في اتصال مع "المغربية" بعدما خفضت بعض الشركات الخاصة المصنعة للحليب من نسبة اقتنائها المنتوج المحلي، الذي أثر على نشاط التعاونيات. وأوضح المتحدث نفسه أن تراجع تسويق المنتوج المحلي من طرف الشركات المصنعة للحليب يتنافى مع قرار دعم العاملين في القطاع من أجل رفع المنتوج الوطني من 2،4 مليار لتر من الحليب سنويا إلى 4 ملايير لتر في سنة 2020. وسبق أن قرر أعضاء مكتب التنسيقية الجهوية لمنتجي الحليب واللحوم الحمراء لجهة الدارالبيضاء سطات، خلال لقاء السبت الماضي بالجديدة، رفع عدد المنخرطين وطالبوا في رسالة موجهة إلى رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب بالتعجيل، بعقد لقاء مع ممثلي شركات تصنيع الحليب لمناقشة مشاكل التسويق.