تم تسليم هذا الوسام الملكي للدبلوماسية الفنلندية خلال حفل أقيم بمقر إقامة السفير المغربي في هلسنكي، بحضور عدد من المسؤولين الفنلنديين، من بينهم كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية الفنلندية بيتر ستينلوب، وعدد من البرلمانيين ورجال الأعمال وممثلون عن المجتمع المدني، وكذا أعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد في العاصمة الفنلندية. وهنأ أرياض، في كلمة بالمناسبة، الدبلوماسية الفنلندية بهذا الوسام الملكي الذي يدل على التقدير والاحترام الذي يكنه المغرب لفنلندا. وقال إن هارتيل عملت خلال إقامتها في المغرب، على تقوية العلاقات الثنائية وتعزيز الصداقة القائمة منذ عقود بين البلدين، مبرزا أن الدبلوماسية الفنلندية تمكنت من النجاح في مهمتها في المغرب بفضل مسارها المهني البارز وأنشطتها ذات الطابع السياسي والاقتصادي والثقافي، والتي ساهمت في تعزيز العلاقات بين المغرب وهذا البلد بشمال أوروبا. من جهة أخرى، أبرز أرياض علاقات الصداقة الممتازة والتعاون المثمر القائمة بين البلدين في كافة المجالات. من جهتها، عبرت هارتيل عن اعتزازها وفخرها بهذا الوسام الملكي الذي له دلالة كبيرة ويعكس العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين. كما أشادت الدبلوماسية الفنلندية بالإصلاحات التي يقوم بها المغرب في العديد من المجالات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزة الاستقرار السياسي والأمني ومسلسل التنمية الذي تعرفه المملكة حاليا.