أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عزم الحكومة استرجاع كافة القطاعات الانتاجية لممارسة عملها في إطار ضمان السلامة الصحية للمواطنين ولكافة العاملين. وشدد وزير الداخلية، في جوابه على سؤال آني بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، على أهمية قطاع تنظيم التظاهرات الثقافية والتواصلية، مبرزا أن هذا القطاع لا ينتج لنفسه "بل ينظم تظاهرات وله علاقة مباشرة مع قطاع السياحة الذي يعرف تراجعا كبيرا على المستوى العالمي". وأضاف إن "هذا القطاع له خصوصية تحتم على وزارة الداخلية التدقيق في عملية الترخيص له لممارسة أنشطته"، مشيرا إلى أن صعوبة الترخيص لهذا القطاع تكمن في سريان قرار منع إقامة الحفلات والمآتم. وأفاد وزير الداخلية أن أكبر البؤر الوبائية التي عرفها المغرب تكمن أسبابها في إقامة احتفالات عائلية، منها الأعراس والمآتم، مشددا على حرص وزارة الداخلية على حماية كافة المواطنين من جائحة فيروس كورونا المستجد. وقال "ننتظر الوقت المناسب الذي يمكن فيه الترخيص للقطاع، لكن لا يمكن اليوم السماح لهذا القطاع بممارسة عمله حتى يتم التأكد أن مثل هذه الأنشطة سوف لا تمثل خطرا على العاملين في القطاع".