أفاد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن قطاع تنظيم الحفلات والتظاهرات الثقافية والتواصلية تأثر بشكل كبير بتداعيات جائحة "كورونا". وقال الوزير، اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الترخيص للتظاهرات الثقافية في حدود 50 شخصا، لا يمكنه إنعاش القطاعات المتضررة من تداعيات الجائحة. وأضاف "لا يمكن الترخيص لهذه القطاعات في ظل منع تنظيم حفلات الزفاف والمأتم للحد من تفشي فيروس كورونا على اعتبار أن أغلب البؤر الوبائية تنتج عن مثل هذه الاحتفالات". وشدد المسؤول الحكومي على أن قرار تعليق أنشطة القطاعات الاقتصادية والثقافية ، لم يتم اتخاذه لحرمان الناس من أرزاقهم وإنما يروم هذا القرار الحد من تفشي الفيروس وحماية صحة العاملين بهذه القطاعات. وأوضح لفتيت أن وزارة الداخلية تنتظر "على أحر من الجمر" من أجل الترخيص باستئناف هذه القطاعات لأنشطتها في شتى المجالات " لكن لا يمكن السماح بهذا الاستئناف إذا لم يتم التأكد 100 % بأنها لن تمثل مصدرا للبؤر التي يمكن اكتشافها مستقبلا".