جرى، بعد زوال يوم الخميس 17 شتنبر 2020 ، بمحرقة المحجوزات بسيدي خليل، خارج المدار الحضري لمدينة آسفي، إتلاف وحرق كمية مهمة من المخدرات. جرى، بعد زوال يوم الخميس 17 شتنبر 2020 ، بمحرقة المحجوزات بسيدي خليل، خارج المدار الحضري لمدينة آسفي، إتلاف وحرق كمية مهمة من المخدرات بمختلف أنواعها، وعلب للأدوية المهربة المحجوزة من طرف المصالح الأمنية، حسب ما عاينته "الصحراء المغربية". وقد تمت العملية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وبحضور لجنة مختلطة مكونة من ممثل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بآسفي، وإدارة الجمارك، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والوقاية المدنية، والسلطات المحلية. وتضمنت الكمية المتلفة من المخدرات، 5 أطنان من مادة الشيرا، وأزيد من طن ونصف من الكيف، وكمية مهمة من مسحوق طابا وأخرى من مادة المعسل بالإضافة إلى عدد كبير من وحدات الأقراص المهلوسة . وتأتي عملية إحراق هذه الكمية من المحجوزات، في إطار المساعي والمجهودات المبذولة من طرف مصالح الجمارك وباقي أجهزة الأمن، لردع مختلف أساليب ترويج وتهريب المخدرات بشتى أنواعها. وأكد مصدر من اللجنة المختلطة للصحراء المغربية أن هذه العلمية تدخل في إطار محاربة المخدرات والتهريب والمواد المحظورة التي تسبب ضررا بصحة الإنسان وسلامة البيئة . إتلاف وحرق كمية مهمة من المخدرات والأقراص المهلوسة بآسفي