فندت مصادر من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إشاعات حول تأجيل الدخول المدرسي في بعض المؤسسات التعليمة وأكدت أن تلاميذ الأحياء المغلقة بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا ستتابع التعليم عن بعد. وفي إطار التصدي لحرب الإشاعات، التي انطلقت قبل بداية الدخول المدرسي المنتظر اليوم في جميع المؤسسات التعليمية وروجت أخبارا تشير إلى أن فيروس كورونا تسبب في تأجيل الدخول المدرسي في بعض المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للوزارة بالحي المحمدي عين السبع، نشرت هذه الأخيرة توضيحا على صفحتها الرسمية تؤكد من خلاله لتلاميذ وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية أن "تأجيل الدخول المدرسي غير وارد تماما". وقالت المديرية نفسها في توضيحها، أول أمس السبت، إنها بسبب الحالة الوبائية بحي المشروع بجماعة الحي المحمدي الذي توجد به مؤسسات الفارابي وعبد الكريم الخطابي التأهيليتين والساقية الحمراء وابن عبدون الاعداديتين، قررت بتنسيق مع السلطات الترابية والسلطات الصحية، اعتماد التعليم عن بعد كنمط لتمدرس كل تلاميذ هذه المؤسسات إلى حين تحسن الوضعية الوبائية بحي المشروع، التي تسمح بإمكانية الرجوع للتعليم الحضوري بناء على طلب أمهات وآباء وأولياء التلاميذ. وعلمت الجريدة أن أبناء الأحياء التي سجلت بها ار تفاعا لحالات الإصابة بفيروس كورونا في عدد من المدن المغربية لن يلتحقوا بالمؤسسات التعليمية في الموعد المحدد له ابتداء من اليوم الاثنين، في إطار الحماية من نقل عدوى الجائحة. وأوضح مسؤول من جماعة القنطيرة، في اتصال مع الجريدة أن السلطات المحلية نظمت حملة تحسيسية قبل نهاية الأسبوع الماضي جابت خلالها أزقة حيي البوشتيين والأفكا، التي سجلت بها بؤرا للوباء وطلبت من الأسر عدم الحاق الأبناء بالمؤسسات التعليمية في إطار الوقاية من نقل العدوى والتزام العزل الصحي في انتظار إنهاء مدة العلاج الخاصة بكوفيد 19.