أفادت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة أن الالتزام بقواعد النظافة ضمن التدابير الوقائية من كوفيد 19 أنجح وسيلة لمواجهة انتشار الوباء في غياب اللقاحات الخاصة ضد الإصابة بعدوى الجائحة. وبهذا الخصوص أوضحت الشبكة أن الجائحة أصابت حوالي 22.78 مليون شخص على مستوى العالم فيما أودى المرض بحياة نحو 792837 شخصا حتى الآن وأن وتيرة الإصابات تسحل حاليا ارتفاعا في المغرب خاصة بعد توسيع عملية المسح والقيام بأكبر عدد من التحاليل المخبرية والكشف المبكر. وبالمناسبة ذكرت الهيئة أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن هذه الأرقام الحالية لعدد المصابين لا تعكس إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، لأن هناك دولا عدة لا تقوم بالفحوصات إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى الأولوية في إجرائها لتتبع مخالطي المصابين، وأن هناك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة. وعرجت الهيئة نفسها في توضيحها حول ما يشهده الوضع الوبائي في المغرب لاستحضارها لما خلص إليه تقريرها السابق عن حقيقة الأرقام التي تصرح بها وزارة الصحة من حيث عدد المصابين بقيروس كورونا منذ ثاني مارس 2020. وقالت إن الإجراءات والتدابير الوقائية هي الحل الأمثل والناجع لمحاربة ومواجهة انتشار فيروس كورونا وتداعياته، في غياب أدوية ولقاح العلاج أو الوقاية من هذا المرض، خاصة بالنسبة للمسنين وذوي الأمراض المزمنة من قبيل السكري وأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز التنفسي والسيدا والسل وفيروس الكبد والسرطانات والفشل الكلوي, وجعلت الهيئة تقسها من نظافة اليدين في كل وقت بالصابون العادي، وحمل واستعمال الكمامة الراقية وخاصة في الأماكن المزدحمة بالسكان وفي المعامل والأسواق والاداريات والمستشفيات مع الحرص على تغييرها ونظافتها على رأس التدابير الوقائية من الإصابة بالفيروس واهم وسيلة لمواجهة انتشار بين الأسر المغربية. وبعدما انتقلت للحديث عن تدابير آخرى ضمنها الاستعمال الفردي للكمامة والتباعد الاجتماعي بين الافراد ألحت على الاتصال بالرقم الأخضر الخاص بكوفيد-19او التوجه مباشرة الي المستعجلات في حالة ظهور أعراض المرض قصد القيام بالتحليل المطلوب للكشف المبكر والعلاج المبكر. وطالبت يتخصيص حماية وعناية أكبر للمسنين وللأشخاص المصابين بأمراض مزمنة للبقاء في منازلهم في إطار حجر صحي مستمر، و متابعة علاجهم وإخبار الطبيب المعالج بكل التطورات الصحية للمريض والأدوية.