أكد المهدي البلوطي، المدير الجهوي للصحة فاسمكناس، في لقاء مع وسائل إعلامية محلية وجهوية ووطنية، حول الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كوفيد-19، (أكد) أن "الوضع تحت السيطرة والحمد لله"، كما أن منع التنقل من وإلى مدينتي فاسومكناس يتطلب النظر إليها من الجانب الإيجابي على حد تعبيره. وأضاف البلوطي، أن مستشفيات جهة فاسمكناس مجهزة وجاهزة لاستقبال حالات الإصابة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، مشيرا إلى أن الجهة ستعرف إخراج بناية صحية لهذا الغرض ستخصص لاستقبال حالات الإصابة، موضحا في سؤال لجريدة "الصحراء المغربية"، أن هذه البناية ستفتتح في الأيام القليلة القادمة. ودعا المدير الجهوي للصحة، جميع المواطنين على مستوى جهة فاسمكناس مع المناسبة الدينية لعيد الأضحى التي لها طابع خاص والمتسمة بلقاء الأهل والأقارب وتعزيز روابط القرابة، إلى احترام الشروط والتدابير الصحية المعمول بها: ارتداء الكمامة، الحفاظ على مسافة الأمان، التباعد الجسدي... وكشف المسؤول نفسه، أن المرحلة الثانية للتصدي لفيروس كوفيد-19 التي انطلقت بعد التخفيف من تدابير الحجر الصحي، عرفت على مستوى جهة فاسمكناس الدخول في الكشف الواسع عن الفيروس، مما جعلهم يتجاوزون 120 ألف تحليلة بالجهة، وهي ثمرة مجهود كبير تجندت فيه الأطقم الصحية (أطباء، ممرضون، تقنيون، إداريون) لمسايرة الحالة الوبائية. وأشار المدير الجهوي للصحة، إلى أن المرحلة الثانية التي تتسم بالتعايش مع الفيروس، سجلوا فيها مع كامل الأسف عدد كبير من حالات الإصابات تجاوزت المائة يوميا، وهذا يقول، نتيجة غياب اتخاذ احتياطات وتدابير بسيطة جدا للوقاية من الفيروس، مضيفا في ذات الإطار أنهم لاحظوا حالات لم تظهر عليها أعراض الفيروس خاصة في صفوف الشباب وهو ما يهدد بانتقال الفيروس إلى أوساطهم العائلية، وينعكس ذلك بالتالي على حالات يتم نقلها إلى قسم الإنعاش.