قال مصطفى الوطاسي، الكتاب العام لمجلس الإعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء المعروف ب"قرية الكهربائيين"، قبل شروع المنتجع السياحي التابع لمجلس الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء في استقبالها للمستفيدين، خضع هذا للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا"، وان طاقمه المتكون من 128 شخصا، خضع أيضا للإجراءات ذاتها. إذ نظمت إدارة ب"قرية الكهربائيين" بأكادير، أخيرا عملية للكشف عن فيروس "كورونا" بتنسيق مع وزارة الصحة وبتأطير من مجموعة من الأطباء التابعين لها من بينهم الدكتور ياسي عبد اللطيف، والدكتور قاجي والدكتور بوشعيب خريشقا، وذلك لضمان استقبال المصطافين من أسر الكهربائيين في ظروف سليمة وصحية. وأضاف الوطاسي، أن كل العاملين في المنتجع استفادوا من عملية الكشف عن فيروس "كورونا" التي كانت جيدة،وأن طبيب الشغل كان يزورهم باستمرار كي يزودهم بالتعليمات اللازمة للوقاية من الفيروس، وبكيفية التعامل مع الزبناء، وأنهم استقبلوا الفوج الأول، والفوج الثاني، وان المنتج السياحي، تتوفر فيه جميع ظروف السلامة الصحية. من جهة أخرى، أكد بلاغ، من إدارة "قرية الكهربائيين"، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، أن المهدي شاهوب مدير "القرية"، أكد ان كل مستخدمي القرية، البالغ عددهم 128 شخصا، استفادوا من عملية الكشف عن فيروس "كورونا"، وأن هذه العملية تأتي "لتؤكد"، التزام مجلس الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء الراسخ والدائم تجاه مستخدميها وسلامتهم، وستمكن هذه العملية ذاتها من الاستعداد لرفع حالة الطوارئ الصحية والانخراط في العودة التدريجية إلى استقبال المصطافين من الكهربائيين والكهربائيات وأسرهم في حدود 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للقرية حسب تعليمات السلطات المختصة، حيث يلتزم (الكوس)، في هذا الإطار بتوفير كافة الظروف اللازمة لاستئناف النشاط بشكل يضمن الصحة والأمن لمستخدميها وللمصطافين، مشيرا، إلى أنهم تمكنوا من المساهمة في مواجهة هذه "الجائحة "حيث كان مجلس الأعمال الإجتماعية من السباقين الذين وضعوا مراكز الإصطياف التابعة له رهن إشارة الدولة تم تخصيصها لإقامة الأطباء والممرضين.