وضعت شركة التنمية المحلية "الدارالبيضاء للبيئة" مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية برنامجا لتعقيم جميع المساجد مدينة الدارالبيضاء. وذلك بعد إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إعادة فتح المساجد للصلوات الخمس بصفة تدريجية، ابتداء من يوم 15 يوليوز 2020. وتأتي هذه العملية بعد الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي المعلنة في المغرب، لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، والذي على إثره تم إغلاق المساجد. وقالت شركة "الدارالبيضاء للبيئة"، عبر موقع "الدارالبيضاء سيتي" إنه "حرصا على صحة وسلامة رواد بيوت الله وضعت مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة الدارالبيضاءسطات برنامجا مسطرا لتقوم بعمليات تعقيم جميع المساجد المتواجدة على صعيد جميع عمالات مقاطعات الدارالبيضاء". وتأتي هذه العمليات الاحترازية لتكميل مجموع التدابير التي قامت بها مصالح شركة الدارالبيضاء للبيئة منذ الإعلان عن أول حالات كورنا ببلادنا. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، عن قرار إعادة فتح المساجد، تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، ابتداء من صلاة ظهر يوم الأربعاء 15 يوليوز الجاري، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد. وقالت إن المساجد ستظل مغلقة بالنسبة لصلاة الجمعة إلى أن يعلن، في وقت لاحق، عن التاريخ الذي ستفتح فيه لأداء هذه الصلاة. وشددت على وجوب حرص المصلين في المسجد على إجراءات الوقاية، لاسيما وضع الكمامات ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين شخص وشخص إلى حين توفر شرط تراص الصفوف، وتجنب التجمع داخل المسجد، قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام، لاسيما عند الخروج. وأكد الوزارة على ضرورة تعقيم اليدين بمحلول (متوفر بباب المسجد)، وقياس الحرارة (من طرف شخص مكلف)، والحرص على استعمال السجادات الخاصة، واستمرار إغلاق المرافق الصحية بالمساجد.