سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فريق "البام" يبعث بسؤال كتابي لوزير الشغل والادماج المهني حول استمرار ظهور بؤر مهنية بعد تأكيده أن استعادة النشاط المهني ستمر في ظروف آمنة مطبوعة بالوقاية والتحسيس
مع استمرار ظهور بؤر مهنية، بعث فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير الشغل والادماج المهني، محمد أمكراز، أمس الأربعاء، يساءله فيه حول التدابير الصارمة المزمع اتخاذها من أجل ضمان السلامة الصحية داخل المعامل والوحدات الصناعية. واستغربت عزيزة الشكاف، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، والتي تكلفت بوضع السؤال الكتابي، لاستمرار ظهور بؤر صناعية، والتي تزيد من فترة انتشار فيروس كورونا المستجد، مبرزة أن استمرار وجود حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد يطرح العديد من التساؤلات حول مدى التزام هذه المؤسسات الصناعية بالتدابير الاحترازية التي تفرضها السلطات للحد من انتشار الفيروس، إذ جاء في السؤال الكتابي، إن "ظهور هذه البؤر يتسبب في التأخر في رفع الحجر الصحي، والعودة إلى الحياة الطبيعية، وهو ما يفاقم الأزمة النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها فئة كبيرة من المواطنين بسبب الحجر المنزلي المفروض عليهم نتيجة تهاون جهات بعينها في الإلتزام بالتدابير الاحترازية". من جهته، اعتبر محمد أمكراز، وزير الشغل والادماج المهني، أن استعادة النشاط المهني تمر في ظروف آمنة، من خلال توفير المعلومات التقنية والطبية الخاصة بتدابير الوقاية والسلامة، وفقا لبروتوكول تدبير خطر العدوى من وباء "كوفيد-19" في أماكن العمل المنجز من طرف وزارة الشغل والإدماج المهني ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي. وأوضح وزير الشغل والادماج المهني، في بلاغ حصلت عليه "الصحراء المغربية"، أن عملية تدبير استئناف النشاط الاقتصادي تعرف مواكبة مستمرة بعدد من الآليات، منها التحسيس والرد على تساؤلات واستشارات المشغلين والأجراء عبر المنصة الرقمية "ألو 2233"، المعتمد من طرف وزارة الشغل والإدماج المهني لهذا الغرض، إضافة إلى تنظيم وتنشيط ندوات رقمية عن بعد تتمحور حول موضوع تدابير واقعية لمواجهة "كوفيد-19". وتعاني المقاولات المهنية من ظرف استثنائي فرضه تفشي وباء "كوفيد-19"، وانخرطت كل مؤسسات الدولة والقطاعات الحكومية والمؤسسات المنتخبة والمجتمع المدني في جهود القضاء على الوباء، ما عرف تعبئة استثنائية لجميع القوى الحية في البلاد من أجل حماية المواطنين والفئات النشيطة من خطر تفشي الوباء.