افتتحت حركة بدائل مواطنة نهاية الأسبوع الماضي، مشروعها الجديد "مجال/مواطن" عن بعد باستعمال تطبيق التواصل الفوري بالفيديو"زووم"، وهو مشروع ممول من طرف الاتحاد الأوروبي يندرج في إطار برنامج "مشاركة مواطنة" المسير من قبل مكتب الأممالمتحدة لتدبير خدمات المشاريع. ويسعى المشروع إلى إطلاق دينامية للمساءلة الاجتماعية والرقابة المواطنة على السياسات العمومية على المستوى الترابي، وذلك من خلال تعزيز أدوار المواطنين والمواطنات وجمعيات المجتمع المدني في تتبع وتقييم السياسات العمومية، وإنشاء آليات وقنوات للحوار والتشاور بين صانعي القرار على المستوى الترابي والمواطنين والمواطنات، لوضع سياسات عمومية دامجة لقضايا المساواة وموجهة نحو الاستجابة لاهتمامات الشباب. المشروع يستهدف كل من الجماعات الترابية: جرادة، وفكيك، ووجدة، وبركان، التي تقع ضمن النفوذ الترابي للجهة الشرقية، وسيدوم المشروع لفترة تسعة أشهر متواصلة. وسيعرف المشروع تنظيم جامعة للتكوين والتأهيل في مجال تتبع وتقييم السياسات العمومية تحت عنوان المساءلة المواطنة لفائدة 16 قيادي(ة) ترابي، وتأسيس أقطاب للمشاركة المواطنة من أجل تتبع وتقييم السياسات العمومية الترابية الموجهة للنساء والشباب مكونة من المستفيدين والمستفيدات من أشغال الجامعة، وصياغة دليل حول مساءلة السياسات العمومية الترابية الموجهة للنساء والشباب، ووضع باروميتر لتتبع وتقييم السياسات العمومية الترابية المبنية على النوع والمساواة بين الجنسين واهتمامات الشباب. كما سيعرف المشروع تنظيم 12 نقاش عمومي عبر لقاءات حوارية مسماة لقاء المواطن، وتنظيم 04 جلسات استماع عمومية عبارة عن لقاءات بين صانعي القرار والجمعيات المحلية والمواطنين والمواطنات خاصة فئة الشباب والنساء، وصياغة التقارير المتضمنة لخلاصات وتوصيات لقاء المواطن ونشرها وتقاسمها مع الجمعيات والجماعات المحلية المعنية بها، ومواكبة الجمعيات عبر شباك مفتوح من أجل صياغة العرائض حول قضايا المساواة والشباب بالجماعات المستهدفة بالمشروع، وصياغة تقرير المواطن حول تتبع وتقييم السياسات العمومية الترابية، وتنظيم 04 لقاءات لتقاسم الخلاصات والتوصيات المرتبطة بكل اللقاءات في إطار المشروع وتقرير تتبع وتقييم السياسات العمومية الترابية.