طالبت جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات الفلاحية والمنتخبين بإيفاد لجنة استعجالية لتقييم اﻻضرار الكبيرة التي لحقت منطقة تيمحضيت جراء العاصفة الرعدية التي ضربت المنطقة يوم الأحد 31 مايو 2020 واعداد خطة اسعجالية على مستوى رفيع من طرف مسؤولي وزارة الفلاحة والمياه والغابات وعمالة اقليم أفران والجماعة المحلية وجميع الفاعلين من أجل دعم المتضررين والوقوف إلى جانبهم . و حسب إفادة محمد البوسعيدي ممثل المنطقة بغرفة الفلاحة بجهة فاسمكناس، فإن فعل تهاطل كميات غزيرة من الأمطار المصحوبة بالبرد من الحجم الكبير التي عرفتها مناطق الأطلس المتوسط وتحديدا بجماعة تيمحضيت وكدا المناطق المنتشرة في اتجاه مدينة أزرو ميدلت وكيكو تسببت في أتلاف الأطنان العديدة من المحاصيل الزراعية من الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة من الفواكه الموسمية وتابع نفس المتحدث للصحراء المغربية ، ان حجم السيول المتدفقة على منحدرات المنطقة كادت ان تتسبب كدلك في نفوق قطعان الماشية لولا الألطاف الربانية التي حالت دون دلك بعد أن فطن كسابو ورعاة المنطقة وبادرو بإدخال قطعانهم إلى الإسطبلات قبل جرفها. وأكد البوسعيدي العضو النشيط لدى غرفة الفلاحة بجهة فاسمكناس،أن هده الصاعقة الرعدية الغير معتادة و التي أصابت المنطقة، كانت مصحوبة بسقوط برد كبير الحجم تجاوز قطره 1.5سنتمتر و كان وقعه على الأشجار المثمرة من الفواكه الموسمية كالتفاح الخوخ البرقوق والكرز وكدا ضيعات زراعة الخضروات كالبطاطس والبصل والجزر وغيرها فضلا عن الهكتارات الأخرى المزروعة بالقمح الطري والصلب والدرة والتي تجاوزت مساحاتها في تقديرات أولية بين 100 و 150 هكتار، موزعة فيما بين هاته المناطق،كما أن سقوط الأمطار الغزيرة التي تواصلت لساعات عديدة يضيف نفس المصدر ، تسببت في قطع بعض المسالك الطرقية وغمرت سيولها منازل وبيوت أهالي المنطقة ما تسبب في أضرار مادية متفاوتة للساكنة. إلى ذلك، وجه ممثلو الجمعيات الممثلة للمنطقة المتضررة ومنتخبيها ،بنداء إلى المسؤولين على القطاع عبر رسالة استعجالية موجه إلى كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات ورئيس لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب يلتمسون من خلالها الالتفات ومد يد المساعدة إلى المشمولين بهده الوضعية المأساوية على حد تعبيرهم ، مضيفين أن هده الخسارة وإن جاءت بفعل ظاهرة طبيعية لأقدار ربانية ،فهي تبقى مقلقة للغاية على اعتبار ثقل الأعباء والمصاريف التي يخصصها فلاح المنطقة المنهك بتبعات ديون الابناك خصوصا مع تزامنها بفترة الحجر الصحي الناتج عن جائحة كورونا وما يرافقه من إكراهات وكساد بشتى أنواعه.