أصبحت الهند سابع الدول الأكثر تضررا بوباء فيروس كوفيد- 19، بحصيلة بلغت 182 ألف و143حالة إصابة بينها 5164 حالة وفاة، بحسب منظمة الصحة العالمية. وأبرزت منظمة الصحة العالمية أن الهند أبلغت عن 8380 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم أمس الأحد، وهي أكبر زيادة تسجل في يوم واحد. وشهدت ولاية ماهاراشترا (غرب) أكبر عدد من الإصابات بالفيروس حتى اليوم، ب 67655 حالة، تليها ولاية تاميل نادو (22333 حالة)، وغوجارات (16794 حالة). وعلى الرغم من تزايد عدوى الإصابات في البلاد، إلا أن الهند لا تزال بعيدة عن الحصيلة المسجلة في الولاياتالمتحدة، التي تظل الأولى عالميا بأكثر من 1,8 مليون حالة إصابة، و101567 حالة وفاة. وفي الوقت الذي أعلنت فيه الهند الرفع التدريجي للقيود بعد 68 يوما من العزل، لفت رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمس الأحد، أن “المعركة ضد الوباء لا تزال طويلة”، محذرا من التراخي في إجراءات الاحتراز والوقاية من الوباء. كما جدد التأكيد على ضرورة التزام المواطنين بمعايير التباعد الاجتماعي، والارتداء الإجباري للكمامات وغسل اليدين بشكل متكرر. وقال المسؤول الهندي، في خطابه الشهري، إنه على الرغم من أن كافة شرائح المجتمع تأثرت بالوباء الفيروسي، إلا أن "الألم الذي يشعر به الفقراء لا يمكن التعبير عنه بالكلمات". وتأتي تصريحات رئيس الوزراء في سياق العودة المكثفة لملايين العمال المهاجرين إلى ديارهم أثناء العزل، حيث لقي العشرات منهم حتفهم بسبب التعب وحوادث السير، فيما عانى آخرون من الجوع وفقدان عملهم وسبل عيشهم. وقررت الحكومة الهندية مؤخرا تمديد إجراءات العزل حتى 30 يونيو في المناطق عالية الخطورة، مع السماح بإمكانية استئناف الأنشطة الاقتصادية تدريجيا خارج هذه المناطق.