أعلنت مدرسة الهندسة للدارالبيضاء، عن إطلاق ماستر التعمير والتهيئة الحضرية يتماشى مع التحديات الحضرية اليوم وغدا، وأضافت هذه المؤسسة في بلاغ لها، أن هذا التكوين يحظى هذا التكوين الجديد، الذي يجمع بين الهندسة والتعمير والعلوم، بتشجيع قوي من قبل العديد من المؤسسات في فرنسا وبالمغرب أيضا. يتضمن ماستر التعمير والتهيئة الحضرية "لجامعة السوربون جدعا مشتركًا في الستة أشهر الأولى وتكوينين ماستر اثنين SPMVD- (استراتيجية المشاريع والتنقلات في مدينة الغد)، يتم تلقينها في جامعة السوربون في باريس و VHDD)المدينة الموروثة والتنمية المستدامة) التي يتم توفيرها في مدرسة الهندسة المعمارية الدارالبيضاء EAC. يهدف هذا التكوين، الذي يشمل العلوم، العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، والمهارات في الهندسة، إلى تدريب المهنيين في التخطيط والتطوير الحضري وفقًا لمقاربة مستدامة بيئيًا والابتكار الحضري والإيكولوجي في التخطيط والمشروع الحضري والتنقل. ويأتي إطلاق هذا الماستر الجديد في وقت يواجه فيه المغرب وعلى غرار باقي بلدان القارة الإفريقية العديد من التحديات، منها رهانات مجتمعية في مجال الصحة والفضاءات الطبيعية للمدينة، والانشغالات البيئية لمواجهة التغيرات المناخية، تجميع الطاقات (الشبكة الذكية)، ولتعمير السريع، مع إسقاط في أفق 2050، تضاعف السكان الحضريين في إفريقيا،وساكنة حضرية ستمثل 80 في المائة من مجموع سكان المغرب. وبهذه المناسبة صرح بن عبد الجليل، المدير العام لهذه المؤيية قائلا "من أجل مواجهة هذه التغيرات في معايير التعمير والتحولات العميقة التي ستسفر عنها، من الضروري وضع مقاربات جديدة واستراتيجيات جديدة، وتطبيقها من قبل السلطات العمومية، وهذا ما سيتطلب مواكبة من طرف مهنيين في مجال التهيئة الترابية وسياسة المدينة". يستهدف الماستر في التعمير والتهيئة حاملي دبلوم في الهندسة المعمارية أو الهندسة، أو العلوم الإنسانية أو إجازة في أحد هذه المجالات. سيتمكن الخريجون بمجرد الحصول على الشهادة من العمل في الجماعات المحلية والجهوية والوكالات الحضرية والإدارات العمومية والسلطات المحلية، أو حتى في مكاتب الهندسة المعمارية أو في مكاتب الدراسات، أو في مقاولات التطوير العقاري والشركات الناشئة.