أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل، عن تسجيل 95 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 6607 حالة مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، وذلك إلى من الساعة الرابعة من مساء أمس الأربعاء إلى حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم الخميس. وأضافت الوزارة، على لسان محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده الوزارة للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 71315 بعد استبعاد 1957 حالة خلال 24 ساعة الماضية. في حين سجلت حالات الشفاء زيادة ب 179 حالة جديدة خلال ال 24 ساعة، ليبلغ العدد الإجمالي للمتعافين 3310 حالة شفاء، أي بنسبة ارتفاع وصلت إلى 50.1 في المائة، وبالتالي يكون المغرب تخطى عتبة 50 في المائة من نسبة المتعافين، أي أن عدد المتعافين يفوق عدد الأشخاص الموجودين قيد العلاج "الحالات النشيطة"، يفسر اليوبي. وبالمقابل جرى تسجيل حالتي وفاة جديدتين، خلال 24 ساعة الماضية، ليستقر عدد الوفيات في 190 حالة إلى حدود الساعة، حيث أكد اليوبي أن نسبة الفتك انخفضت إلى 2.9 في المائة، ما يؤكد أن هذه النسبة في انخفاض تدريجي. وأوضح اليوبي أن الحالات الجديدة المكتشفة سجلت من خلال البؤر المكتشفة في كل من جهات الدارالبيضاءسطات بنسبة النصف من الحالات المكتشفة خلال ال 24 ساعة، ثم جهتي فاسمكناسومراكشآسفيوالرباطسلاالقنيطرةوطنجةتطوانالحسيمة، بدرجة أقل، وتليها باقي الجهات، التي توزعت بين التي لم تسجل أية حالة إصابة جديدة منذ أيام، خاصة الجهات الجنوبية، والتي سجلت حالات قليلة للإصابة بفيروس كورونا خلال ال 24 ساعة الماضية. وأكد اليوبي أن 81 حالة من بين 95 حالة مكتشفة خلال ال 24 ساعة جرى اكتشافها من خلال التتبع الصحي والكشف والمراقبة لحالات المخالطين، ما يفسر اكتشاف الحالات الجديدة في فترة مبكرة ونتيجة التتبع الصحي للمخالطين بنسبة 86 في المائة. ومازالت الجهات الخمس فيما يخص التوزيع الجغرافي، تحتل الصدارة في عدد المصابين، خاصة جهة الدارالبيضاءسطات، وتليها جهة مراكشآسفي، وباقي الجهات: طنجةتطوانالحسيمة، ثم جهة فاسمكناس ودرعة تافيلالت، ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة.