في مبادرة جديدة من أجل الرفع من نجاعة التدخلات الصحية على مستوى جهة فاسمكناس، خاصة في الكشف المبكر للإصابات المحتملة بفيروس كوفيد-19، واحتوائها قبل تفشيها بين المخالطين، افتتح اليوم الأربعاء 6 ماي، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس مختبر للكشف عن فيروس كورونا المستجد. ويتوفر هذا المختبر المستحدث على صعيد عمالة مكناس، على تجهيزات مخبرية متطورة ومن الجيل الجديد، تساعد في الرصد والكشف عن فيروس كوفيد-19 عبر تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل المعروفة اختصارا ب (PCR). ويتوفر المختبر على أحدث التجهيزات التي تتماشى مع المعايير الدولية المعمول بها في مثل هذه المجالات، وهو ما سيتيح بمدينة مكناس تكثيف الجهود أكثر لمحاصرة الفيروس، والكشف عنه بسهولة كبيرة، مع تحليل عينات الأشخاص المحتمل إصابتهم بالفيروس. وفضلا عن تقليص الجهد والزمن وإزاحة عائق انتظار نتائج التحاليل، سيكون للمختبر قدرة أكبر على تحليل دورتين من العينات بفضل تضافر جهود الأطقم الصحية التي ستعمل بنظام المداومة من أجل تقديم نتائج التحليلات في وقتها المحدد. وجاء افتتاح مختبر الكشف عن فيروس كورونا المستجد بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، كثمرة جهود وزارة الصحة المتواصلة في هذا الباب، والمديرية الجهوية للصحة لجهة فاسمكناس بالإضافة إلى شركاء آخرين، حيث سينضاف المختبر إلى مختبرات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ومختبر المستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس، لتعزيز العرض الصحي خاصة في التصدي لفيروس كورونا المستجد.