تماشيا مع توجيهات منظمة الصحة العالمية، قررت شركة " Glovo " أن تُأقلم ممارساتها، وأعلنت عن إطلاق خدمة جديدة في المغرب لمكافحة خطر انتشار "كوفيد-19"، والحفاظ على سلامة جميع زبنائها. وتتجلى الخدمة الجديدة التي سيبدأ العمل بها ابتداء من يوم أمس الثلاثاء، في تسليم وإيصال الطلبات دون الحاجة إلى لمسها، حيث سيتمكن الزبناء من التوصل بحاجياتهم إلى المكان الذي يختارونه، وفي المقابل يتم الأداء بواسطة البطاقة البنكية، لتجنب أي ملامسة ممكنة. وابتداء من اليوم أيضا، تُعفي " Glovo " زبنائها من عملية التوقيع على طلباتهم بعد التوصل بها، ذلك أن خيار "بدون توقيع" سيكون على أساس دائم، وسيسري على كافة عمليات التسليم. ويشير تطبيق تسليم وإيصال الطلبات في المغرب أن جميع موظفيه والمتعاونين معه يطبقون بشكل حرفي جميع إجراءات الحماية الصحية التي تفرضها السلطات. كما تم تزويد جميع الموظفين بقفازات يدوية، وأقنعة، ومعقمات يدوية، ويتم أيضا بشكل يومي توعية الفرق على أساس احترام مسافة الأمان المعمول بها خلال جميع التفاعلات. وتضمن هذه المبادرات التي تساعد على الحد من الاتصال المباشر بين الزبناء وجميع رجال التوصيل العاملون في "غلوفو"، إلى تسليم الحاجيات المطلوبة بطريقة أكثر أمانا لكلا الطرفين. وعلاوة على ذلك، تلتزم الشركة بمواصلة إيصال وتسليم الطلبيات إلى زبنائها الذين يطلبون المنتجات الضرورية في الحياة اليومية. وفي تعليقه على الموضوع، قال كريم دبار، المدير العام لشركة " غلوفو " في المغرب "تعد صحة وسلامة شركائنا وزبنائها من أهم أولوياتنا. وللحد من مخاطر انتشار "كوفيد-19" وضعنا جميع الإجراءات اللازمة، وسنقدم خدمة تستجيب إلى الشروط التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والسلطات المغربية". ويعد "غلوفو" تطبيقا يسمح بطلب وتسليم وإرسال أي منتج في دقائق معدودة، يتوفر حاليا على 25 ألف شريك وأكثر من 2.5 مليون مستخدم نشيط. خدمة توصيل واستلام الطلبات إلى المنزل متوفرة في إسبانيا عبر 21 مدينة منها، برشلونة، مدريد، فالنسيا، سرقسطة، وإشبيلية. كما أن خدمات "غلوفو" متوفرة في مدن رئيسية في جنوب وغرب أوروبا، وأوروبا الشرقية، ومنطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والوسطى. ويمكن الاستفادة من خدمات "غلوفو" في 298 مدينة و22 بلدا، ويوما بعد تواصل الشركة تطورها بشكل مستمر من خلال الوصول إلى مدن جديدة.