سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة محمد السادس للعلوم التطبيقية تطلق مركز الابتكاروريادة الأعمال بالمدينة الخضراء لابن اجرير يهدف إلى جعله فضاءا للشباب المغاربة والأفارقة حاملي المشاريع المبتكرة
أطلقت جامعة محمد السادس للعلوم التطبيقية بابن جرير، أول أمس الثلاثاء، مركزا للابتكار وريادة الأعمال بالمدينة الخضراء لابن اجرير، لفائدة الشركات الناشئة وأصحاب المصلحة في النظام الإيكولوجي لريادة الأعمال. ويهدف المركز الجديد إلى جعله فضاءا للشباب المغاربة والأفارقة الذين يحملون المشاريع والأفكار الإبداعية، ونقطة انطلاق لتطوير النظم الإيكولوجية للريادة والابتكار في إفريقيا. ويروم مركز الابتكار وريادة الأعمال، تعزيز ودعم قدرات رواد الأعمال المغاربة والأفارقة من أجل استكشاف التحديات والفرص الرئيسية في أفريقيا ، من خلال البرامج والخدمات المختلفة التي سيتم نشرها مع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية. ويندرج مركز الابتكار في إطار مواصلة الجهود التي تبذلها مؤسسة المكتب الشريف للفةوسفاط OCP لتعزيز ظهور مركز للابتكار والمعرفة والبحث داخل المدينة الخضراء لابن جرير من خلال البنيات التحتية المتوفرة بجامعة محمد السادس للعلوم التطبيقية. ويستفيد من هذا المركز، الذي سيعتمد على مساهمة مختلف الجهات الفاعلة في النظام الإيكولوجي الريادي المبتكر، الشركات الناشئة وقادة المشاريع من أجل السماح لهم بالوصول إلى المهارات والتقنيات المتقدمة، وسيدعم رواد الأعمال الذين يتمتعون بالخبرة بفضل أفكارهم الجديدة ومواهبهم ودوافعهم وخبراتهم، أولئك الذين يقومون بالابتكار من أجل تعزيز إبداعاتهم ونشرها. وأوضح خالد بادو مدير التواصل بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أن رهان الجامعة هو خلق نخبة جديدة شابة متمكنة من البحث العلمي والعلوم والابتكار من أجل أخد المبادرة في إيجاد حلول لمشاكل القارة الإفريقية، مشيرا الى أن أهمية الجامعة تكمن في وضعها البحث والابتكار في صلب أولوياتها واهتماماتها، لان هاذين المحورين يشكلان نقطة ضعف للقارة الإفريقية، فلا يمكن الحديث عن التطوير الاقتصادي للدول دون الحديث عن البحث العلمي والتطوير والابتكار، الشيء الذي جعل التركيز على هاذين المحوريين بالإضافة إلى التكوين وروح المقاولة، التي ستمكن المغرب والقارة الإفريقية من الاشتغال على التطوير المستقبلي على المدى البعيد.