بعد إطلاق تطبيقها الجديد، قبل بضعة أشهر، الذي يقدم العديد من الخدمات للمرضى الذين يحتاجون إلى تدخل طارئ من قبل هيئة التطبيب، بدءا من التنظيم إلى التنسيق بين مختلف المهنيين في الصحة في إطار شفاف في كل مرحلة من مراحل عملية مواكبة المرضى، تكمل HAYAT SANTE المقاولة الناشئة المغربية إجراءاتها التدبيرية بفضل حل النقل الجاهز الجديد لبنيات المستشفيات في الدارالبيضاء الكبرى. ويتعلق الأمر بشبكة تضم ما يقرب من ستين سيارة إسعاف، تستجيب كلها لمعايير الجودة الدولية، والتي تم دمجها في المشروع. وستمكن هذه المبادرة المبتكرة من زيادة كفاءة وتزامن تدخلات مختلف الأطراف المعنية، خاصة تقديم مساعدة طارئة حقيقية، في أفضل وقت ممكن، مع تتبع في الوقت الحقيقي وبشفافية كاملة. ولن يكون للمريض سوى مخاطب واحد، يضمن الإشراف المشخص عن بعد من المريض، من خلال تتبع تزامن المراحل المختلفة للتكفل به ورعايته حتى استقباله من قبل الأطباء في المستشفى. تتيح هذه الخدمة الجديدة تعزيز إجراء de HAYAT SANTE من خلال تأمين سرعة وجودة نقل المرضى إلى المستشفيات في الدارالبيضاء. حيث يضمن بفعالية كبيرة الكفاءة اللازمة التي تتطلبها العديد من الحالات الحرجة، لضمان النقل السريع والأمثل للمريض. ويرجع ذلك بشكل خاص إلى تحديد الموقع الجغرافي في الوقت الحقيقي لأسطول سيارات الإسعاف المتاحة، مما يجعل من الممكن تعيين سيارة الإسعاف الأقرب إلى المريض للحصول على أسرع علاج ممكن. كما يسمح أيضًا بتسعير موحد وشفاف وفي المتناول لجميع المرضى الموجودين في الدارالبيضاء، الذين يتطلبون علاجات مستعجلة. سيمكن هذا الحل الجديد، الحديث والمتصل على حد سواء، من إنتاج إحصائيات موثوقة وملموسة عن جودة وسرعة نقل المرضى من قبل جميع أساطيل الإسعاف المحددة جغرافيا. ستوفر الإحصائيات أيضًا معلومات مفيدة فيما يتعلق بتقسيم الاحتياجات والمحاور المكتظة (التأخير - الازدحام) والحلول اللازمة لتحقيق السيولة والسرعة اللازمة في حالات الطوارئ. ومن الأكيد أن هذا الحل الجديد من HAYAT SANTE سيسمح بإنقاذ العديد من الأرواح، كما سيتيح لسكان الدارالبيضاء مواجهة مشاكلهم الصحية أو مشاكل أحبائهم بأقل درجة ممكنة من الخوف والضغط النفسي، ومن خلال الولوج إلى "شباك" وحيد سيتم التكفل بالإشراف الكامل لفائدة المرضى خلال المسار الاستشفائي، وهو ما يجسد الاهتمام بحياة المواطن وجعلها في صلب انشغالاته والتزامه.