سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتورة حسنة كجي توقع بالمعرض الدولي كتابا بعنوان " العلاقات الدولية، الأسس المفاهيمية والفكرية الفاعلون والتفاعلات" النظرية الخضراء حاضرة من خلال "الأمن البيئي كمجال للتعاون الدولي"
وقعت الدكتورة حسنة كجي، أستاذة التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني عين الشق الدارالبيضاء، رئيسة مركز الدراسات والأبحاث للبيئة والتنمية المستدامة، منسقة ماستر القانون والسياسات البيئية، كتابا بعنوان " العلاقات الدولية، الأسس المفاهيمية والفكرية الفاعلون والتفاعلات". وجرى حفل التوقيع برواق جامعة الحسن الثاني الدارالبيضاء، في المعرض الدولي للنشر والكتاب في نسخته السادسة والعشرون، وذلك بحضور، عبد اللطيف كمات عميد كلية الحقوق، الذي نوه بمبادرة الدكتورة كجي في كتابة مؤلفات علمية حول العلاقات الدولية والبيئية. وقال كمات، "أنه اليوم برز جيل جديد من الباحثين في ميادين العلاقات الدولية، مشددا على ضرورة استمرار الأساتذة في كتابة المؤلفات العلمية لتوزع على مجال موسع وتصل إلى عدد أكبر من الباحثين. كما اعتبر المعرض الدولي بالدارالبيضاء فرضة لتشجيع الطلبة على القراءة عبر الكتاب، وخلق مصالحة بينهم وبين الكتاب الذي فقد مقرؤيته بسبب اعتماد الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن جهته نوه الدكتور عز الدين خمريش، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق الدارالبيضاء، الذي أدار الندوة بمجهودات الأستاذة كدي غي كتابة هذا الكتاب، واصفا إياها ب "العروس"، لارتدائها اللون الأخضر، وتأثيت كتابتها بنظريتها الخضراء (البيئية) في الفصل الثاني حول "الأمن البيئي كمجال للتعاون الدولي"، واعتبر خمريش هذا الكتاب بمولود وإنتاج علمي وأكاديمي جديد يزخر بمجموعة من الأفكار والمعلومات والمواضيع الخاصة بحقل من أهم الحقول المعرفية والأكاديمية، وهو حقل العلاقات الدولية. ومن جانب آخر، وصف خمريش الأستاذة كجي بالمجدة والطموحة لإنتاجها العديد من المقالات العلمية المنشورة في عدد من المجلات العلمية المتخصصة سواء على المستوى الوطني أو الدولي. ومن جانب آخر، تحدث الدكتور، حسن الخطابي بشكل مستفيض عن كتاب "العلاقات الدولية، الأسس المفاهيمية والفكرية، الفاعلون والتفاعلات"، مستحضرا بدوره أيضا النظرية الخضراء التي طبعت هذا الكتاب كمدرسة فكرية فرضتها الاكراهات البيئية لأستاذة متخصصة في المجال البيئي، مشيدا بتقسيم الكتاب إلى ثلاثة أقسام دون ان تنسى الجانب البيئي في القسم الأخير. ووصف الخطابي الكاتبة بالنشيطة وخير نتاج لكلية الحقوق الدارالبيضاء التي درست بها، معبرا عن افتخاره بالتدريس معها في ماستر القانون والسياسات البيئية. كما نوه باتقانه للمادة التي تدرسها وتميزها ما بين العلاقات الدولية والقانون الدولي، مشيرا إلى انه ليس كل من يدرس هذه المواد يميز بينهما. ومن جهتها قدمت حسنة كجي صاحبة المؤلف شرحا دقيقا للنظريات العلمية للمدارس المقارنة، متحدثة عن الحقل المعرفي والأكاديمي للنظرية الخضراء، الذي خصصت له مؤلفا كاملا حول "الأمن البيئي كمجال للتعاون الدولي". وأكدت صاحبة العرس العلمي إلى أن العلاقات الدولية بقدر ما عرفت نوعا من الفوضى، شهدت نوعا من الاستقرار، طارحة فكرة مفادها أن المجتمع الدولي سائر إلى التنظيم والاستقرار لمحالة. ولم يفت كجي استحضار أستاذين جليلين كانا لهما الفضل على مسارها الجامعي والأكاديمي، وهما الأستاذان عبد الوهاب المعلمي، عبد الفتاح عودة، اللذان انحنت لهما إجلالا وتقديرا على مجهوداتهما، معبرة عن فخرها واعتزازها بالتتلمذ على يدهما. واختتم الحفل الأكاديمي الذي أسماه خمريش عرسا بتوقيع الكتاب بحضور ثلة من الأساتذة الأكاديميين، والباحثين الجامعيين، والإعلاميين.