تستعد مدينة الرباط لاستضافة فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الجديدة، المنتظر أن تنظم في الفترة ما بين 16و 18 أبريل المقبل. واستقبل يوم أمس الجمعة وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن عبيابة كلا من عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، حسب بلاغ توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، حيث جدد التعاون بين الوزارة والدائرة، وأكد الوزير على عمق العلاقات بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنا جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المستمرة في دعم الثقافة والمبدعين في مختلف مجالات الثقافة، مما جعل للشارقة حضورا لافتا في الساحة العربية والدولية. وقال سعادة عبدالله العويس، حسب البلاغ نفسه، إن الدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، ومبادراته في دعم المبدعين والمثقفين في الوطن العربي والعالم، من شأنها تعزيز الروابط والتقارب بين الشعوب، مما جعل الشارقة حاضرة بشكل دائم على خارطة الوطن العربي والعالم عبر فعاليات وبرامج ثقافية متنوعة". من جانب آخر افتتحت دار الشعر بتطوان ليالي الشعر، مساء يوم أمس، في المعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الدارالبيضاء بالمغرب، بحضور الشاعر الكولومبي خورخي طوريس ميدينا ومترجمه الشاعر خالد الريسوني، إلى جانب الشاعر الفلسطيني المتوكل طه والشاعر المغربي محمد بنطلحة، والشاعرة أمل الأخضر، إلى جانب الشاعر سيدي ولد الأمجاد، من موريتانيا، ضيف شرف الدورة الحالية من معرض البيضاء. وحضر هذه الأمسية الشعرية عدد من الشعراء العرب والمغاربة، في مقدمتهم الشاعر زهير أبو شايب والشاعر محمد علي الرباوي والشاعر صلاح الوديع، إلى جانب مسؤولين عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة في المغرب، وعدد من ممثلي السفارات الأجنبية. واستهل الشاعر الموريتاني سيد ولد الأمجاد هذه الليلة الشعرية الافتتاحية بقراءات شعرية، تغنى فيها بالعاصمة بغداد. وأبدع الشاعر الفلسطيني المتوكل طه في ضيافة دار الشعر بتطوان، وهو يلقي قصائد عن القدس وعن الأم. أما الشاعر المغربي محمد بنطلحة، فقد أبدع في ليلة الشعر الأولى، بقصائد فاجأ فيها المتلقين وباغت فيها المعنى". واختتمت الشاعرة أمل الأخضر ليلة الشعر الأولى، ولسان شعرها يهتف: "أَمْضِي فِي الْحُبِّ كَمَنْ يَمْضِي إِلَى حَتْفِهِ، أَمْضِي فِي الْحُبِّ، وَأَعْلَمُ أَنِّي كَمَنْ يُقَامِرٌ بِآخِرِ فِلْسٍ في جَيْبِهِ..". الجير بالذكر أن دار الشعر بتطوان دأبت على تنظيم ليالي الشعر بالمعرض الدولي للكتاب منذ أربع سنوات، غداة إحداثها بناء على مذكرة تفاهم ما بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة في المغرب، ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة.