توج العداء المغربي هشام القواحي ابن مدينة مراكش بطلا للدورة 31 من ماراطون مراكش الدولي، التي جرت صباح اليوم الأحد، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، محققا توقيت ساعتين و06 دقائق و32 ثانية، محطما الرقم القياسي للماراطون الذي كان بحوزة العداء الكيني ستيفان طوم، بتوقيت ساعتين و6 دقائق و35 ثانية، الذي حطمه خلال الدورة 24، وعادت المرتبة الثانية للعداء الكيني جاكوب كيردا كور بتوقيت ساعتين و7 دقائق 16 ثانية، متبوعا بالعداء الإثيوبي فيليكي وان دوزور في المرتبة الثالثة بتوقيت ساعتين و07 دقائق و32 ثانية. وتمكنت العداءة الإثيوبية نيجيري هاوي أليمو من قطع المسافة الخاصة بماراطون الإناث بتوقيت ساعتين و 27 دقيقة و 56 ثانية، واحتلت العداءة المغربية سعاد كنبوشية المرتبة الثانية بتوقيت ساعتين و28 دقيقة و07 ثواني، وعادت المرتبة الثالثة للعداءة الاتيوبية بير أساييش أيلو بتوقيت ساعتين و28 دقيقة و20 ثانية. وعلى مستوى نصف الماراطون رجال احتل العداء المغربي محمد رضا العربي بطل المغرب المرتبة الأولى محققا توقيت ساعة ودقيقة و25 ثانية، متبوعا بمواطنه عمر أيت سيتاشن بتوقيت ساعة ودقيقة و52 ثانية، والجناتي حميد في المرتبة الثالثة بتوقيت ساعة ودقيقة و58 ثانية. وفي نصف الماراطون نساء، توجت العداءة المغربية أميمة سعود بلقب هذه الدورة محققة توقيت ساعة و11 دقيقة و20 ثانية، تليها مواطنتها كوثر فركوسي في المرتبة الثانية بتوقيت ساعة و11دقيقة و25 ثانية، وحجيبة الحسناوي من فريق الجيش الملكي، في المرتبة الثالثة بتوقيت ساعة و12 دقيقة 13 ثانية. وتميزت نسخة 2020 من الماراطون الدولي لمراكش، بمشاركة العداء الياباني يوكي كاووتشي، الفائز بالمركز الأول في ماراطون بوسطن لسنة 2018، الذي يضم في رصيده الكثير من الأرقام القياسية، ولاسيما في عدد الماراطونات التي شارك فيها بزمن أقل من ساعتين و20 دقيقة (78 ماراطونا). وشارك العداء الياباني، الذي دشن خلال ماراطون الدولي لمراكش مشاركته الثانية بعد المائة في عدد الماراطونات طيلة مسيرته الرياضية، في ماراطونين قطع خلالهما المسافة في أقل من 2 ساعتين و9 دقائق في ظرف لا يتجاوز 42 يوما (سنة 2013)، ثم شارك في ماراطونين آخرين في أقل من ساعتين و10 دقائق في ظرف 14 يوما (سنة 2013). وعلى هامش دورة هذه السنة، جرى أول أمس السبت، تنظيم سباق على مسافة 3 كيلومترات لفائدة تلاميذ المدارس، المتراوحة أعمارهم مابين 10 و13 سنة، الهدف منه تحبيب هذا النوع من الرياضة للأجيال الشابة، ومساعدتها على ابراز مؤهلاتها في هذا النوع من الرياضة، واكتشاف عدائين شباب في جو احتفالي وحميمي.