سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اختتام فعاليات الدورة السادسة لمعرض الدراسات العليا للمملكة المتحدة بالرباط والدار البيضاء جمعت ممثلي 23 جامعة وكلية إنجلزية وطلبة مغاربة يطمحون في إتمام دراستهم بها
اختتمت أشغال فعاليات الدورة السادسة لمعرض الدراسات العليا للمملكة المتحدة، الجمعة الماضي بالدار البيضاء، التي انطلقت أشغالها الأربعاء الماضي بالرباط، إذ ترأس مراسيم حفل افتتاحها كل من الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي إدريس أوعويشة ومدير المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب طوني رايلي، ومندوبين رسميين من وزارة التربية الوطنية، ومن المؤسسات التعليمية البريطانية، وممثلين عن مقدمي المنح الدراسية والمستشارين التربويين بالمغرب. إقبال كبير شهده معرض الدراسات العليا بالمملكة المتحدة بالدار البيضاء، من طرف الطلب وأوليائهم القادمين من المدينة العملاقة ومدن بعيدة من أجل أخذ فكرة عن الجامعات الإنجليزية واختصاصاتها وشروط إتمام الدارسة بها، وذلك بعد فوزهم في اجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة. حشد كبير من الطلبة والطالبات شهدته إحدى "قاعات" فندق حياة ريجنسي، بالدار البيضاء، من الساعة الواحدة بعد الظهر، الذي استمر لساعات متأخرة من مساء الجمعة الماضي، والذي أسهب فيها ممثلو 23 جامعة انجليزية في إعطاء شروح مستفيضة للراغبين في استكمال دارستهم فيها المتعلقة باختصاصاتها، وبالسنوات الدراسية التي يجب على الطالب متابعة دراسته بها، والتكلفة المادية والإقامة والإمكانيات التي تخولها الجامعة للطالب، ونوع الشهادات التي تقدمها بعد إتمام دارستهم. وفي هذا الصدد، أكد بلاغ المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، توصلت الصحراء "الصحراء المغربية" بنسخة منه، أن المجلس يلعب دورا رئيسيا في تزويد الطلاب المغاربة بمعلومات مهمة حول الدراسة في المملكة المتحدة، وخير دليل على ذلك، استضافة المغرب هذه السنة، المعرض السنوي للدراسات العليا بالمملكة المتحدة، في 15يناير 2020 بفندق حسان بالرباط وفي 17 يناير الجاري بالرباط. ويهدف هذا الحدث الذي ينظم هذه السنة برعاية المجلس الثقافي البريطاني واختبار اللغة الإنجليزية ( IELTS)، إلى ربط الطلاب المغاربة مع ممثلين من 23 جامعة وكلية شهيرة في المملكة المتحدة ومع مقدمي خدمات اللغة الإنجليزية، الذين يمكنهم الإجابة عن أسئلتهم حول التعليم في المملكة المتحدة، وصرح إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، "يسعدني أن أفتتح رسميا الدورة السادسة لمعرض الدراسات العليا بالمملكة المتحدة في المغرب. وبوصفي واحدا من خريجي الجامعات البريطانية، يمكنني أن أؤكد جودة تجربة الدراسة في المملكة المتحدة. لقد أعدتني جيدا دراستي العليا في المملكة المتحدة، في جامعة ويلز(بلاد الغال)، لحياتي ومساراتي المهنية اللاحقة، الدراسة في الخارج تفتح الذهن على وجهات نظر وأفكار جديدة. فهي تتيح للشخص تكوين صداقات وعلاقات تمتد طوال العمر. أود هنا أن أرحب ترحيبا حارا بالجامعات والكليات البريطانية ال 23 التي تشارك في معرض هذا العام. شكرا لكم على التزامكم واهتمامكم بإقامة ونسج علاقات مثمرة مع المغرب". ومن جهته، صرح طوني ريلي، مدير المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، قائلا "يتابع أكثر من 500.000 طالب من 200 دولة دراستهم في مدارس وكليات وجامعات المملكة المتحدة. الدراسة في المملكة المتحدة تضمن للشخص مستوى تعليمي عالمي. وتعمل الدروس والمناهج الدراسية الجامعية التي تنظمها المملكة المتحدة، على تطوير الفكر النقدي، وصنع القرار، والإبداع وهي مهارات يثمنها أرباب العمل في مختلف أنحاء العالم، لأن الدراسة في المملكة المتحدة توفر للشخص المهارات والمؤهلات والروابط، التي يحتاجها للنجاح في المسار المهني الذي يختاره. يعتبر خريجو الجامعات البريطانية من ذوي الوظائف العالية. كما أنهم يحصلون على رواتب أعلى. فواحد من كل عشرة، من قادة الدول (رؤساء ورؤساء وزراء وملوك)، تابع دراسته العليا في المملكة المتحدة.