عبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه الحارة ومتمنياته الصادقة لرئيس بولونيا بموفور الصحة والسعادة، ولشعب بلاده الصديق بما يصبو إليه من مزيد التقدم والازدهار. وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة، عن ارتياحه للتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين والمتسمة بروح الصداقة، والاحترام المتبادل، والتعاون المثمر، مؤكدا جلالته للسيد أندري سبستيان دودا حرصه الكبير على مواصلة العمل سويا معه لتقوية هذه العلاقات والدفع بها قدما نحو آفاق أوسع، ومواصلة التشاور والتنسيق على الصعيدين الإقليمي والدولي، خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين.