قالت إليزابيث غيغو خلال اختتام ندوة نظمت بمعهد العالم العربي ، خلال ندوة حول موضوع "المغرب-فرنسا: تاريخ مشترك وتحديات مشتركة" نظمت بمناسبة الدورة الستين لاتفاقيات لاسيل سان كلو، أن فرنسا والمغرب يعيشان لحظة في العلاقات بين أروبا وافريقيا، تتطلب من البلدين معا أن يضطلعان أكثر من وقت مضى ، بدور الجسر بين القارتين. وأضافت أنه يتعين على المغرب وفرنسا رفع تحدي أخلاقي وسياسي واقتصادي واجتماعي ، وبيئي، من أجل ان يكونا قادرين على دفع أروبا وافريقيا نحو شراكة اقتصادية تقوم على تقاسم القيمة والتكنولوجيا ، مؤكدة على ضرورة أن يعمل البلدان سريعا وبطريقة منسقة من أجل بلوغ هذا الهدف. ولدى تطرقها إلى الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة للمغرب، أشارت غيغو إلى أن المملكة تتجه أكثر فأكثر نحو افريقيا جنوب الصحراء، وإنه الدولة الوحيدة إلى جانب فرنسا التي لها مقاربة متعددة الأبعاد تجاه القارة الإفريقية. واعتبرت أنه يتعين على المغرب وفرنسا الاشتغال معا على حركية أفضل للشباب والمبدعين، ورؤساء المقاولات، وغيرهم ،مشددة في هذا السياق على أهمية التعاطي مع إشكالية الهجرة بكل أبعادها الإنسانية والثقافية والتاريخية، مع منح الأولوية للشباب والنساء.