أسبوعان من متعة الشاشة مع أسابيع السينما الأوروبية

الدورة 20 تشمل الفيلم البوليسي والتاريخي والكوميديا والدراما

سيستمتع الجمهور، إلى غاية 23 نونبر الجاري، بأفلام تمثل مختلف الأجناس السينمائية، من قبيل الفيلم البوليسي، والكوميديا، والفيلم التاريخي، والدراما، والسيرة، طيلة مدة هذه التظاهرة، تحتفي بأجود منتجات السينما الأوروبية في المغرب منذ انطلاقها سنة 1991.
وستكون مراكش المحطة الأولى لهذه الأسابيع، بين 9 و16 نونبر بسينما كوليزي في السابعة مساء، لمشاهدة أفلام توجت مرات عدة في أكبر المهرجانات السينمائية، وحازت على السعفة الذهبية والأسد الذهبي وجائزة أحسن ممثل في مهرجان كان الفرنسي.
وسيلتقي جمهور الدارالبيضاء بسينما الريف، بين 11 و18 نونبر الجاري، بمخرجين أوروبيين مرموقين، سبق أن عرضت أفلامهم بنجاح في الدورات السابقة لهذه التظاهرة.
وحسب بلاغ لبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، توصلت "المغربية" بنسخة منه، ستحل أسابيع الفيلم الأوروبي بطنجة من 13 إلى 20 نونبر بالخزانة السينمائية (سينما الريف) في السابعة مساء، لتقدم لجمهور عروس الشمال أفلاما تحمل الجودة، ونالت جوائز قيمة في مهرجانات دولية.
وحسب برنامج التظاهرة الفنية، ستكون الرباط المحطة الرابعة والأخيرة لهذه التظاهرة السينمائية بين 16 إلى 23 نونبر الجاري، بسينما النهضة (رونيسانس)، في السادسة والنصف والتاسعة مساء.
"أسابيع الفيلم الأوروبي" مبادرة لبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، هدفُها التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة، التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبا في ظل التنوع.
ودأبت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب على تنظيم هذا الحدث منذ سنة 1991، بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومعاهدها الثقافية بالمغرب وبشراكة مع المركز السينمائي المغربي، والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش، وسينما كوليزي بمراكش، والخزانة السينمائية بطنجة، وسينما الريف بالدارالبيضاء، وسينما النهضة بالرباط.