قال أنس بوهيري، رئيس الجمعية، في تصريح ل"المغربية"، إن القافلة موجهة لحوالي 240 تلميذا بمدرسة مركز إملشيل، فيما ستوجه خدمات طبية وحملات تحسيسية لفائدة سكان دواوير مجاورة للمركز، إضافة إلى توزيع أدوية وملابس شتوية. وأوضح بوهيري، في تصريح ل"المغربية"، أن الجمعية ستعمل على توجيه حملات تحسيس للعناية بنظافة الأسنان وتنظيف اليدين، للوقاية من بعض الأمراض المعدية، مشيرا إلى أن الجمعية سبق أن نظمت أربع قوافل بخنيفرة، ونواحي مراكش، وتارودانت، وإملشيل، وتنغير، بهدف التخفيف من نزلات البرد على السكان المعزولين في القرى النائية، عبر توزيع ملابس مستعملة وأحذية وأغطية ولوازم مدرسية". وبالنظر للوضعية الصعبة لسكان إملشيل، يضيف بوهيري، قررت الجمعية إعادة الزيارة للمنطقة، تلبية لحاجيات السكان لمواد أساسية وضرورية في الحياة اليومية، خاصة خلال سقوط الأمطار والثلوج. وأضاف أن القافلة تتكون من فريق طبي متطوع سيقدم فحوصات مجانية لأزيد من 400 مستفيد، مع توزيع أدوية مجانية حسب الحالات، وستكون محملة بأزيد من 8 أطنان من الملابس المستعملة والجديدة، والمواد الغذائية والمصاحف والكتب المدرسية وبعض اللعب والحلوى للأطفال، موضحا أن هذه المواد سهر على توفيرها أعضاء ومنخرطو الجمعية، بمساعدة متطوعين ومحسنين.