حسب مصادر من مكان الحادث وشهود عيان، فإن سكان هذه البنايات المتضررة تمكنوا من الهرب خارجا في الوقت المناسب، ولم تسجل أي خسائر بشرية ولا إصابات، فيما الخسائر المادية مهمة. وانتقلت وحدات الوقاية المدنية والسلطات وممثلو المجلس البلدي، لمعاينة الحادث وإعداد تقرير عن أسباب الانهيار وتداعياته وسلامة المنازل المجاورة. وخلف الحادث ذعرا في أوساط سكان الحي والمنازل المجاورة للبنايات المنهارة. وأفاد أحد السكان المتضررين أن أسباب الانهيار تعود إلى تسرب الماء الشروب من العداد الرئيسي ما ساهم في تآكل جدران هذه البنايات القديمة، إضافة إلى رواسب دكان لإصلاح العجلات وآخر متخصص في خراطة الحديد. وقال عزيز كرماط، نائب رئيس الجماعة الحضرية بالقنيطرة، إن الجماعة اتصلت بمكتب دراسات وأحد المختبرات لمعاينة الحادث مع اتخاذ الإجراءات الضرورية والفورية لمعالجة الوضعية. كما عمدت السلطات المحلية إلى تطويق مكان الانهيار بحواجز حديدية حماية للمارة وللسكان القاطنين بهذا الحي القديم، الذي يعود تاريخ تشييده إلى عهد الحماية الفرنسية سنة 1947، حسب شهادة بعض سكان الحي.