تهدف هذه الاتفاقية حسب بلاغ للمكتب، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى مواكبة السينغال في تطوير جهازه التكويني، عبر الاستفادة من خبرات المكتب في مجالات التكوين الأولي والمستمر، وهندسة التكوين واستكمال تكوين المكونين والاطر الادارية. ولتنفيذ هذه الاتفاقية، يقوم سانوسي دياكيتي، المدير العام للمكتب الوطني التكوين المهني بالسينغال بزيارة رسمية للمكتب من 15 الى 19 أكتوبر الجاري. واستقبل المسؤول السينغالي من طرف العربي بنشيخ، المدير العام للمكتب، وعقدا اجتماع عمل خصص لتقديم الجهاز التكويني ولبحث أفاق جديدة للتعاون وتوج بالتوقيع على الاتفاقية التنفيذية. ومن بين محاور هذه الاتفاقية، دعم المكتب للسينغال، عبر تشخيص وإعادة هيكلة جهاز التكوين المهني واستقبال المتدربين السينغاليين بالمؤسسات التكوينية التابعة للمكتب، ودعم هندسة التكوين الأولي والتكوين المستمر، واستكمال تكوين المكونين والأطر الإدارية والتقنية والتوأمة بين المؤسسات التكوينية. وسيعنى المكتب بتشخيص جهاز التكوين المهني السينغالي من طرف خبراء من المكتب، ومواكبة إحداث مؤسسات التكوين المهني بالسنغال، واستقبال 60 من المتدربين السينغاليين ابتداء من دخول 2015-2016 بالمؤسسات التابعة للمكتب، بمعدل 20 متدربا سنويا، واستكمال تكوين المكونين وتعزيز قدرات المستخدمين والأطر الإدارية عبر دورات تكوينية للاستفادة من الخبرة المغربية، بالإضافة إلى المواكبة لإحداث نظام للتكوين المستمر، وتعزيز قدرات العاملين به من أجل الاستجابة لحاجيات المقاولات، ودعم إنشاء المقاولات، والتتبع البعدي عبر تنمية قدرات المسؤولين في هذا القطاع، وتشجيع عمليات التوأمة بين المؤسسات ذات الاهتمام المشترك. وزار المسؤول السينغالي والوفد المرافق 3 مؤسسات للتكوين المهني للوقوف على قدرات المكتب، هي معهد التكوين في مهن الإعلام والأوفشورينغ، ومعهد التكوين في مهن النقل واللوجيستسك، والمعهد المتخصص في مهن الطيران ولوجستيك المطارات بالدارالبيضاء. يشار إلى أن المكتب يستقبل بانتظام متدربين من السينغال في المؤسسات التكوينية التابعة له، وسيتابع 30 متدربا تكوينهم برسم السنة التكوينية 2015/2016.