لدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى مركز المعارض، وجد سموه في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية. وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، والشرقي ضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، وأسوناساو كريستا، وزيرة الفلاحة بالبرتغال، ضيفة الشرف، وعدة سفراء معتمدين بالرباط. كما تقدم للسلام على سموه والي جهة دكالة عبدة، ورئيس مجلس الجهة، وعامل إقليمسيدي بنور، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة الحوزية، وأعضاء المجلس الإداري لجمعية معرض الفرس، وممثلو مساندي معرض الفرس، وأطر وزارة الفلاحة والصيد البحري. وإثر ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بقطع الشريط الرمزي. وعند مدخل القاعة الشرفية بالمعرض، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، رئيس منظمة الجواد العربي. وبعد ذلك، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بجولة عبر مختلف فضاءات هذا المعرض بعد أن اطلع سموه على مجسم المعرض. ويمتد مركز العروض، الذي يعد الأول من نوعه بالمملكة، على مساحة 46 هكتارا، وهو الفضاء الذي سيمكن من تعزيز ثراء وأصالة تراث الفروسية الوطني، إذ سيضم فضاءات للفروسية التقليدية "التبوريدة" والتي تمتد على مساحة 7 هكتارات، سيستقبل فرق (سربات) من مختلف الجهات، إلى جانب رواق للمعارض والمؤتمرات يمتد على مساحة 1.9 هكتار تتوزع على فضاءين، فضلا عن موقف للسيارات يتسع ل2000 سيارة. ويتضمن المعرض فضاءات دار الصانع وفضاء الجهات وفضاء المساندين وفضاء مؤسساتي (القوات المسلحة الملكية والحرس الملكي والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والجامعة الملكية المغربية للفروسية) وفضاء الفن والثقافة وفضاء دولي وفضاء المربين. وتشكل هذه الدورة، فرصة أمام المنظمين لمواصلة إشعاع المعرض، والرقي به إلى مستويات عالية، باعتباره واحدا من أهم التظاهرات الوطنية التي تعنى بتطوير قطاع الفروسية بالمملكة. وتماشيا مع روح المعرض وبغنى المهن المرتبطة بالفرس وبالدور الإيجابي الذي تلعبه عبر مساهمتها في الاقتصاد الوطني، اختار المنظمون لهذه الدورة شعار "الفرس: فنون وحرف". ولتحقيق جسر للتواصل مع دول العالم، تحل البرتغال ضيفة شرف لهذه النسخة، للعمل على توطيد مجالات العمل المشترك للمساهمة بشكل فعال في تطوير الفروسية بين المملكة ودول العالم. وتعرف دورة هذه السنة من المعرض، الذي من المرتقب أن يستقطب حوالي 300 ألف زائر من المغرب وخارجه، مشاركة أزيد من 120 عارضا مهنيا يمثلون 38 بلدا. وسيتم خلال هذا المعرض، الذي تنظمه "جمعية معرض الفرس" عرض حوالي 810 أصناف من الخيول (البربري، العربي البربري، العربي الأصيل، والإنجليزي) رفقة 450 فارسا.