واجه عناصر المنتخب المغربي وبالخصوص الحسايني منافسة قوية من طرف المنتخب الرواندي وكذا الجزائري بقيادة عز الدين العقاب، إضافة إلى الدراجين الأوروبيين في الفريقين الفرنسي والبلجيكي. وعقب هذا الفوز صرح محمد بلال مدرب المنتخب الوطني ل "المغربية" في اتصال هاتفي أن المنتخب المغربي شارك في طواف الكوت ديفوار من اجل إحراز اللقب، وأنه بعد حصول الحسايني على القميص الأصفر في مرحلة السباق ضد الصاعة كان الهدف العناصر المغربية العمل بشكل جماعي من اجل الحفاظ على القميص الأصفر وبالتالي العمل على مواجهة كل المحاولات التي كان يقوم بها المنتخب الرواندي وكذا الجزائري. وأوضح بلال ان المنافسة كانت قوية من هذين المنتخبين إضافة إلى الدراجين الأوروبيين. وأشاد المدرب الوطني بالمجهودات التي بذلها متسابقو المنتخب الوطني الذي توحدوا من أجل مساندة الحسايني. يذكر أن المنتخب الوطني المغربي للدراجات شارك في منافسات الدورة 22 من طواف الكوت ديفوار بستة دراجين هم: محسن الحسايني، عبد العاطي سعدون، السعيد أبلواش، محمد أمين الرافعي، لحسن صابر، وعادل رضى، يقودهم المدرب الوطني محمد بلال. كما شارك في الطواف فرق ومنتخبات إفريقية لها وزنها على الصعيد القاري وهي الجزائر ورواندا والكاميرون ومالي وبوركينا فاصو والبلد المنظم الكوت ديفوار الذي شارك بمنتخبين (أ - ب)، بالإضافة إلى فرق أوروبية تمثل فرنسا وبلجيكا.