أوضح الدفاع المدني عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر "أن الحادث باشره 4000 مشارك إضافة إلى أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف، مشيرا إلى أن الفرق باشرت تفكيك الكتل البشرية، وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة . ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني السعودي قوله إنه عند الساعة التاسعة من صباح أمس الخميس، وأثناء توجه حجاج بيت الله الحرام إلى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة "حدث ارتفاع وتداخل مفاجئ في كثافة الحجاج المتجهين إلى الجمرات عبر شارع رقم (204) عند تقاطعه مع الشارع رقم (223) بمنى ما نتج عنه تزاحم وتدافع بين الحجاج وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع". وأضاف أن رجال الأمن وهيئة الهلال الأحمر السعودي "بادروا على الفور في السيطرة على الوضع بمنع حركة المشاة باتجاه موقع التزاحم والتدافع وتنفيذ إجراءات إسعاف الحجاج وإنقاذ المحتجزين منهم". وكان موسم الحج يشهد في الماضي عدة حوادث مميتة من بينها حوادث تدافع وحريق في الخيام. وكان آخر حادث كبير يقع أثناء الحج سنة 2006 عندما لقي 346 حاجا على الأقل حتفهم أثناء محاولتهم رمي الجمرات. لكن تطوير البنية التحتية والإنفاق السخي من قبل المملكة العربية السعودية على تكنولوجيا السيطرة على الحشود خلال العقدين الماضيين جعلا مثل هذه الحوادث أقل تكرارا. تجدر الإشارة إلى أن شارع 204، الذي شهد التدافع هو أحد شارعين رئيسيين عبر الخيام في منى وصولا إلى مكان رمي الجمرات. وأظهرت صور نشرها الدفاع المدني السعودي على حسابه على موقع تويتر حجاجا على محفات يحملها عاملون في خدمات الطوارئ إلى سيارة إسعاف. وكان 110 من زوار الحرم المكي قد لقوا حتفهم قبل أسبوعين عندما سقطت رافعة تستخدم في أعمال توسيع في الحرم بسبب عاصفة.