ذكر بلاغ للمعهد الوطني للصحة، اليوم الأربعاء، أن معرفة الجين الشاذ (بيكس 1) عند مريضين مغربيين مصابين بهذه المتلازمة كان أثار اهتمام العديد من المختبرات الدولية، التي أكدت، عند مرضى آخرين لديها، نتائج الفرق المغربية. وأضاف البلاغ أن هذه الدراسة هي موضوع بحث وقعته الأستاذة إلهام الرتبي ومتعاونون آخرون، وأعلنت عنه المجلة الأمريكية لعلم الوراثة البشرية. وحسب المصدر ذاته، اعتبر أستاذ علم الوراثة الطبية في جامعة محمد الخامس السيد عبد العزيز السفياني، أن هذه الدراسة تبرز صعوبة تفسير نتائج تحليل الجينوم البشري لكونها تظهر أن اختلالات تبدو دون عواقب في بعض الجينات قد تكون مسؤولة عن أمراض وراثية نادرة وغير معروفة السبب حاليا.