قال بوهلال، في كلمة بهذه المناسبة، إن إيفيريت كينوم وولاية ميسيسيبي سيضطلعان بدور "متقدم" في تعزيز العلاقات العريقة والمتميزة القائمة بين المغرب والولايات المتحدة منذ قرون. وأبرز، في هذا الصدد، أن الرباط وواشنطن يجمعهما تاريخ صداقة طويل الأمد يعود إلى القرن 18، واتفاقية للتبادل الحر دخلت حيز التنفيذ سنة 2006، لتدشن "عهدا جديدا" للتعاون والتبادل التجاري بين البلدين. وأضاف الدبلوماسي المغربي أن البلدين يجمعهما، أيضا، حوار استراتيجي انطلق منذ ثلاث سنوات، ويشكل "مرحلة جديدة" في العلاقات بين المملكة المغربية والولايات المتحدةالأمريكية. وسجل بوهلال أن إسهامات ولاية ميسيسيبي وإيفيريت كينوم كقنصل شرفي ستكتسي أهمية كبرى في مسلسل تعزيز علاقات التعاون المغربي الأمريكي. وذكر سفير المغرب بالولايات المتحدة باتفاقية-إطار الموقع بين الجامعة الدولية للرباط وجامعة ولاية ميسيسبي، التي بمقتضاها يمكن للطلبة المغاربة الحصول على شهادة في هندسة السيارات. جرى حفل تنصيب القنصل الشرفي للمغرب بمسيسيبي بحضور، على الخصوص، حاكم هذه الولاية، فيل براينت، وعمدة ستاركفيل، باركر وايزمان، ونائب رئيس الشؤون العامة بالجامعة الدولية للرباط، محمد عبدلاوي.