في تصريح ل "المغربية"، أبرز أحمد بايدو أن فكرة المشاركة في المسابقة الدولية، جاءت من خلال المصداقية التي تتسم بها المسابقة والآفاق التي تفتحها أمام المشاركين، معبرا عن سعادته الغامرة بعد إعلان فوزه بالمرتبة الثالثة عبر الصورة التي شاركت بها تحت عنوان " التبوريدة"، والتي تعبر عن لحظة إطلاق الفرسان للبارود في إطار فرق للتبويدة، مضيفا أن التراث الشعبي العريق الذي تمتاز به مناطق الجنوب المغربي، يجسد بالفعل شهامة الفارس وصلابة المقاوم. وتعتبر المسابقة الدولية لأحسن صورة والتي تنظمها ناسيونال جيوغرافيك بشراكة مع المراعي، تعتبر نافذة فنية مهمة يطل من خلالها الفنان الفوتوغرافي بصورة توثق لحظة من اللحظات التي ترصد ثقافة المجتمعات ونمط عيشها، حيث نظمت هذه الأخيرة تحت عنوان "صور تبرز للعين جمال مدن في القلب". وتناولت مواضيع المسابقة صوراً مختلفة تحكي شغف المصورين وانحيازهم لمدن عربية وعالمية أحبوها وقرروا نقل تفاصيلها وأسرارها من خلال عدساتهم، ضمن مبادرة "المراعي تدعم المواهب العربية"، إذ تهدف المسابقة للعام الثالث علي التوالي إلى دعم المواهب الشابة في المنطقة العربية وتعمل على تسليط الضوء على إبداعاتهم. وهمت عملية تقييم المشاركات واختيار الصور الفائزة لجنة تحكيم تضم عدداً من الخبراء، وفي مقدمتهم السعد عمر المنهالي، رئيسة تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية، وحسام عبدالقادر، رئيس الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في شركة المراعي، وراندي أولسن، المصور المختص بالتصوير الصحفي والتجاري والإعلاني والحائز على جوائز دولية مرموقة. وتجدر الإشارة إلى أن الفائزين بالمسابقة الدولية قد حصلوا على جوائز مهمة، حيث حصد الفائز بالجائزة الأولى على رحلة مدفوعة التكاليف إلى تنزانيا لمدة 11 يوماً، وأيضًا نشر الصورة المشاركة الفائزة في مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية بالإضافة إلى الحصول على معدات تصوير قيمتها 7500 دولار، فيما حصل الفائز الثاني على معدات تصوير قيمتها 5000 دولار. أما الفائز الثالث المغربي أحمد بايدو ففاز بمعدات تصوير قيمتها 2500 دولار.