تأتي هذه المبادرة في إطار تنفيذ مشروع "نساء الغد الرائدات"، الذي تنفذه كل من جمعية" أكسيون ميديترانيان" البلجيكية، المدعومة من فدرالية والوني بروكسيل، والجمعية الديمقراطية لنساء المغرب والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، من خلال تنظيم عملية لتبادل التجارب، في إطار الانتخابات الجماعية والجهوية المزمع تنظيمها بالمغرب في 4 شتنبر المقبل. وأفاد بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المشروع المذكور يهدف إلى وضع تجربة نساء منتخبات محليا وجهويا ببلجيكا رهن إشارة هؤلاء الشابات المغربيات، واللواتي تخوض أغلبهن غمار الانتخابات لأول مرة، من أجل تهييئهن بشكل أفضل لمواجهة التحديات التي ستصادفهن، وكذا تمكينهن من إسماع أصواتهن بشكل أفضل وأصوات النساء في جماعتهن. ويتكون الوفد البلجيكي، حسب البلاغ، من ماري أرينا، نائبة بالبرلمان الأوروبي ومستشارة ببلدية فوريست وعضو الحزب الاشتراكي، وماريام الحاميدين، نائبة عمدة بلدية فوريست وعضو حزب البيئة (إيكولو)، ونادية اليوسفي، مستشارة ببلدية فوريست ونائبة ببرلمان بروكسيل (الحزب الاشتراكي)، وزوي جينو، مستشارة ببلدية سان-جوس ونائبة ببرلمان بروكسيل (حزب البيئة)، وفيرونيك جامول، مستشارة ببلدية اودرغيم ونائبة ببرلمان بروكسيل، وفتيحة سعيد، نائبة عمدة بلدية إيفر، وسيمون سوسكيند، نائبة ببرلمان بروكسيل (الحزب الاشتراكي) التي جاءت فكرة المشروع بمبادرة منها. وأوضح البلاغ أن تنفيذ هذا المشروع، عقب النجاح الذي حظيت به التجربة النموذجية الأولى "نساء الغد الرائدات"، التي تم تنفذيها على مدى 14 شهرا مع شابات من المغرب وتونس والجزائر وبلجيكا، الذي تميز بشكل خاص بتمكين المشاركات من تتبع مرشحات بلجيكيات في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، التي جرت في ماي 2014.