خلال هذا اللقاء أكد والي جهة مكناس- تافيلالت عامل عمالة مكناس، بحضور مدير المركز الجهوي للاستثمار، وسلطات أمنية مدينة وعسكرية، أهمية هذه المناسبة، التي تتزامن مع العودة المكثفة لأفراد الجالية إلى أرض الوطن وحرارة اللقاء بأفراد عائلاتهم، معتبرا شعار اللقاء "المرأة المغربية المهاجرة: مسارات النجاح وتحديات المستقبل" هو تجديد لاستمرارية الاهتمام بأوضاع المهاجرين وبقضاياهم، والانشغال بهموم مغاربة العالم، التي تتبوأ مكانة خاصة في صلب اهتمامات جلالة الملك محمد السادس، من أجل توفير المناخ الملائم، فضلا عن تعزيز حب أبناء الجالية وتشبثهم بالوطن الأم. وأضاف والي الجهة أن جميع المصالح في خدمة أفراد الجالية لتوفير ظروف ملائمة وللاستجابة لحاجياتهم، بإحداث خلايا بجميع المصالح والإدارات لتوفير خدمات أفضل تستجيب لحاجيات هذه الفئة من المواطنين. وأعلن والي الجهة أن سلطات الولاية ارتأت إحداث بريد إلكتروني يوضع رهن إشارة الجالية، و"سيشرف والي الجهة شخصيا على دراسة كل الملفات والشكايات الواردة". من جهة أخرى، ذكر المسؤولون عن المركز الجهوي للاستثمار بمكناس أن المركز دأب على تقديم خدمات للمستثمرين المغاربة المقيمين بالمهجر، الراغبين في استثمار أموالهم في مشاريع تخدمهم وتخدم أبناء وطنهم في مجال التشغيل وتحقيق التنمية، خصوصا أن جهة مكناس-تافيلالت بأقاليمها الستة تتوفر على عدد كبير من أفراد الجالية المقيمة بالخارج. ومن هذا المنطلق، يقول المركز إن جميع المصالح تعمل على تقديم كل المساعدات من أجل خلق المشاريع على اختلاف أنواعها.