أوضحت المعاينات الأولية، التي باشرتها مصلحة حوادث السير، حسب ما ورد في بلاغ لولاية أمن فاس، أن السائق ومرافقه كانت تفوح منهما رائحة الكحول، وكانا يسوقان بسرعة مفرطة غير ملائمة لظروف المكان، الذي توجد به المنعرجات، وهو ما تسبب في انزلاقهما وإصابتهما بجروح خطيرة نتيجة عدم حملهما لخوذة الرأس عند السياقة، قبل أن يفارقا الحياة بفعل مضاعفات الإصابة. وإذ تؤكد ولاية أمن فاس هذه المعطيات، الموثقة بمحاضر قانونية وإجراءات قضائية، فإنها نفت بالمقابل، حسب ما جاء في البلاغ، محاولات تحريف هذه الحقائق من قبل بعض الأشخاص، الذين ادعوا أن الحادثة كانت ناتجة عن مطاردة أمنية. كما أوضحت، أيضا، أنه جرى الاستماع لشاهدي عيان، من بينهما امرأة، أكد الجميع عدم معاينتهم لأية مطاردة أمنية خلال وقوع الحادثة. هذا، ومازالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس تواصل بحثها في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.