سلوى رشدان نتاج نظام تعليمي مغربي محض سلوى رشدان العربية الوحيدة التي تعتبر نتاج نظام تعليمي عربي خالص، ففي ربيعها السابع والعشرين تنال شرف العمل داخل مختبرات وكالة الفضاء الأمريكية. بخلاف معظم العرب الملتحقين بناسا، الذين يحصلون مسبقا على تكوين علمي بأرقى جامعات الدول المتقدمة، فإن سلوى رشدي لها تكوين عمومي مغربي من تكوينها الابتدائي حتى سلك الدكتوراه. تخصصت ابنة المدينة الحمراء في دراستها الجامعية بالقاضي عياض بمدينة مراكش في العلوم البيئية، وبعد نيلها الإجازة سنة 2006 حصلت على ماجستير في "البيئة وديناميكية التنوع البيولوجي"، لتقوم بعد ذلك بالعديد من الأبحاث العلمية حول "إمكانية تأقلم القطاع الفلاحي والأنظمة البيئية مع التغيرات المناخية". أسماء بوجيبار أول عربية وإفريقية في ناسا
أسماء بوجيبار، التي وشحها قبل أيام الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، باعتبارها أول عربية وإفريقية في ناسا. أسماء ولدت سنة 1984، من أب مغربي وأم تونسية، تنحدر أسرتها من منطقة الريف، وتلقت تعليمها الأساسي بمدينة الدارالبيضاء، قبل أن تسافر نحو فرنسا لتكمل دراستها الجامعية، لتكون أول امرأة عربية إفريقية تلتحق ب"ناسا". كمال الودغيري شارك في مهمة هبوط على المريخ
كمال الودغيري صاحب مهمة هبوط على المريخ ومهندس الاتصالات وعالم الفضاء، انتقل منذ أواخر الثمانينيات إلى لوس أنجلوس ليستكمل دراسته العليا بإحدى جامعات جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية. شارك كمال الودغيري في مهمة هبوط المركبة الفضائية سيريت وأبرتينيتي على سطح المريخ، كما كان ضمن فريق إنزال المركبة كيريوزيتي العام الماضي على سطح الكوكب الأحمر، حيث أوكلت إليه متابعة الإشارات التي ستصدرها حينها. اختير ضمن هيئة علماء مختبر الدفع النفاث في باسادينا، كما ينشط في تعريف الطلاب المغاربة المبتدئين بعلوم الفضاء عبر دورات ينسقها مع ناسا. العلماء العرب الآخرون
والعلماء العرب الآخرون هم شارل العشي عالم الفضاء اللبناني الأصل، يشغل منصب مدير مختبر الدفع النفاث، المسؤول عن تطوير تقنيات الاندفاع في الفضاء الخارجي للمركبات الفضائية في "ناسا". ومصطفى شاهين البروفيسور اللبناني المرموق في مجال الفضاء، التحق مبكرا ب"ناسا"، منذ بداياتها الأولى، وقدم الكثير من الإنجازات في مشروعات الفضاء حتى سمي أحد الكويكبات باسمه. والعربي السادس هو محمد الأوسط العياري مهندس تونسي يعمل مستشارا لدى وكالة الفضاء الأمريكية، حصل عام 1983 على دبلوم الهندسة المدنية، ليتجه إلى جامعة كولورادو بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث تخصص بالميكانيك التطبيقية. وهناك نور الدين ميكيليشي البروفيسور الجزائري، الذي قام بتطوير أجهزة التقاط صور حول الكوكب الأحمر عن بعد، وقدم بذلك لوكالة الفضاء الأمريكية خدمة جليلة في مهمتها في استكشاف سطح المريخ. أما يوسف تومي كمال عالم الروبوتيك والهندسة الميكانيكية فهو جزائري، أيضا، عمل مستشارا للعديد من الشركات التقنية مثل "إيدو" و"أكسيام" و"دايو" وغيرها، ويعمل باحثاً لدى وكالة الفضاء الأمريكية.