ذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة قررت، خلال اجتماعها يومي 24 و25 يوليوز بالرباط، اختيار 5 أفلام من بين 54 فيلما قصيرا رشحت للمشاركة في المسابقة الرسمية، ويتعلق الأمر بأفلام "حوت الصحراء"، لعلاء الدين الجم، الذي سبق له الفوز بالجائزة الكبرى وجائزة السيناريو للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، و"نداء ترانك"، لمحمد هشام الركراكي، و"عبد الشر"، لمحسن نضيفي "، و"الانتظار في 3 مشاهد"، لعبد الإله زيراط، و"دوار السوليما"، لأسماء المدير. ويهدف مهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي، الذي تأسس سنة 2002 من طرف المركز السينمائي المغربي، إلى الارتقاء بالتجربة السينمائية المغربية في الفيلم القصير، وإعطائها بعدا دوليا، خاصة أن الأفلام القصيرة المغربية حققت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، إذ بلغ عدد الأفلام القصيرة المنتجة في السنة، حسب المركز السينمائي المغربي، حوالي 100 فيلم قصير في السنة، مقابل 25 فيلما طويلا في السنة. ويطمح المهرجان، الذي يعد من أهم التظاهرات السينمائية بالبحر الأبيض المتوسط، إلى خلق إطار للقاء والحوار والتبادل السينمائي، وتشجيع التعارف بين المخرجين السينمائيين في المجال المتوسطي، وعرض أفلام قصيرة جديدة تمثل الدول المتوسطية، وتشجيع السينمائيين الشباب على تحقيق طموحاتهم الفنية. ويتضمن برنامج هذه الدورة، بالإضافة إلى المسابقة الرسمية، فقرة بانوراما خاصة بالأفلام القصيرة المغربية، وكذا نقاشات حول الأفلام المشاركة في المسابقة، وأنشطة موازية. وينتظر أن يتجاوز عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 13 من المهرجان 50 فيلما من مختلف البلدان المتوسطية. وتتنافس الأفلام المشاركة في الدورة 13 على أربع جوائز، هي الجائزة الكبرى للمهرجان، والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو. وشارك في الدورة السابقة 56 فيلما من 19 دولة مطلة على البحر المتوسط، منها المغرب، وإسبانيا، وفرنسا، واليونان، وتركيا، ومصر، وتونس، والجزائر، وإيطاليا، والبرتغال، وكرواتيا، ولبنان، وفلسطين، وسوريا.